الأقباط متحدون - عسيري: الحوثيون عمدوا لاستخدام المدارس والمستشفيات والملاعب لتخزين الأسلحة
أخر تحديث ٠٠:٠٨ | الاثنين ١٣ ابريل ٢٠١٥ | ٥برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٣١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عسيري: الحوثيون عمدوا لاستخدام المدارس والمستشفيات والملاعب لتخزين الأسلحة


أكد المتحدث باسم قوات العميد أحمد عسيري، الاثنين 13 أبريل/نيسان، أن جزءا كبيرا من الأهداف التي وضعتها قوات التحالف قد تحققت كما أن عمليات التحالف تسير وفق المخطط.
وقال أحمد عسيري خلال الإيجاز الصحفي بقاعدة الرياض الجوية، أن الفترة الماضية شهدت تحركات مستمرة للمسلحين الحوثيين في محاولة منهم لنقل الإمداد والتموين تجاه عدن، مؤكدا أن قوات التحالف هدفت لعزل عدن والقضاء على تحركات الحوثيين على الطرق المؤدية إليها.
 
وأشار المتحدث أن المسلحين الحوثيين اضطروا لنقل تحركاتهم على الطرق الوعرة والأودية ليصبحوا عرضة لضربات قوات التحالف، مبينا أنهم واجهوا اللجان الشعبية ورجال القبائل.
وبين العميد عسيري أن العمليات الجوية لقوات التحالف استمرت في استهداف مخازن تجمع الآليات والذخيرة والمعدات العسكرية التابعة للحوثيين إضافة إلى استهداف تجمعات حوثية في صعدة وعمران وصنعاء.
 
وأوضح الناطق باسم التحالف أن المسلحين عمدوا لاستخدام المدارس والمستشفيات والملاعب الرياضية لتخزين المعدات والآليات، مشيرا الى استهداف ملعب في مدينة عدن وآخر في إب لتواجد عدد كبير من الذخائر والمعدات بداخله.
وقال إن قوات التحالف استمرت في استهداف الكهوف في صنعاء وصعدة لضمان عدم استخدامها من طرف الحوثيين لتخزين الذخائر والمعدات واستخدامها كمراكز لتجمعاتهم.
 
وأوضح عسيري أن الطلعات الجوية التي تقوم بها قوات التحالف وصلت إلى 120 طلعة جوية يوميا، مؤكدا القدرة والإمكانات على زيادة عدد الطلعات لأكثر من ذلك.
وتابع المتحدث قائلا إن استهداف المسلحين الحوثيين للمواطنين يعكس مدى الحالة السيئة التي وصلوا إليها، حيث لم تعد لديهم أي أهداف على الأرض، مبينا أن قوات التحالف ركزت ضرباتها على المستودعات والأنفاق والمراكز التي تتواجد فيها المليشيات في محيط عدن.
 
وأكد أحمد عسيري أن جهودا كبيرة تبذل لتنظيم أعمال الإغاثة في عدن وصنعاء وكامل اليمن لتكون حاضرة على الميدان لضمان وصولها للمواطن اليمني.
وبخصوص العمليات البرية أوضح المتحدث باسم قوات التحالف أن الأمور لا تزال مستقرة على كامل الحدود الجنوبية للمملكة ولا يخلو الأمر من بعض المناوشات التي تقوم بها المليشيات الحوثية.
 
وقال أيضا أن عمليات الحظر البحري مستمرة على جميع السفن المتجهة من وإلى الموانئ اليمنية.
وصرح عسيري أن الحوثين لم يتوقفوا منذ بدء العمليات عن استخدام وسائل الإعلام المختلفة ونشر الأكاذيب ومن ذلك ما نشرته وسائل إعلامهم في الأيام الماضية باحتلال ثلاثين قرية سعودية، مؤكدا أن وسائل الإعلام متواجدة على الحدود في قطاع جيزان وسيكونون في قطاع نجران للاطلاع على الواقع والحقيقة.
وبشأن الأنباء التي تحدثت عن مقتل زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بين العميد السعودي أنه ليس لديهم أي معلومات مؤكدة.
 
اليمن.. غارات متواصلة وحرب شوارع في عدن
واستهدفت طائرات "عاصفة الحزم" الاثنين 13 أبريل/نيسان عدة مواقع للحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مدينة عتق بمحافظة شبوة الواقعة جنوب شرق البلاد.
 وأفادت مصادر محلية بأن المقاتلات شنت 5 غارات جوية على مبنى إدارة الأمن الخاص في عتق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح منذ أيام.
 
وسيطرت اللجان الشعبية التابعة للرئيس هادي في شبوة على معسكر عزان واللواء الثاني مشاة وعلى معسكر النشيمة الاستراتيجي المؤدي إلى ميناء بلحاف.
كما شنت مقاتلات تحالف "عاصفة الحزم" في وقت مبكر من صباح الاثنين غارة على قاعدة العند بمحافظة لحج الواقعة جنوب البلاد.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الحوثيين واللجان الشعبية في لحج في منطقة مثلث العند، أسفرت عن مقتل 5 من أفراد اللجان الشعبية وإصابة 20 آخرين، فيما قتل 6 من الحوثيين.
 
مسلحون من اللجان الشعبية التابعة للرئيس هادي في عدن - اليمن
وشهدت محافظة عدن فجر الاثنين اشتباكات وحرب شوارع بين مسلحي الحوثيين واللجان الشعبية التابعة للرئيس هادي تركزت في منطقتي القلوعة وكريتر، ما أدى إلى نزوح العشرات من سكان عدن إلى جيبوتي فرارا من المعارك الضارية.
وتحدثت وسائل إعلام يمنية عن سقوط ضحايا بالعشرات في الاشتباكات الدائرة في عدن، مشيرة إلى اكتظاظ المستشفيات بالجرحى ونقص احتياجاتها من الأدوية والكوادر الطبية، إضافة إلى معاناة المدينة من نقص حاد في المواد الغذائية والتموينية.
 
وكانت مقاتلات تحالف "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية شنت الأحد 12 أبريل/نيسان غارات على صوامع الغلال في ميناء عدن وعدد من الأحياء السكنية بالمعلا والتواهي والمدينة الخضراء.
هذا، وأعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين أدريان إدواردز أن 900 شخص فروا من اليمن، لجأ منهم 317 شخصا إلى أوبوك في جيبوتي، فيما لجأ 582 آخرين إلى بونتلاند في الصومال وميناءي بوساسو وبربرة.
وأوضح المسؤول الدولي أن "الغالبية العظمى من هؤلاء الفارين هم من الصوماليين، إضافة إلى مواطنين يمنيين وإثيوبيين".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.