الأقباط متحدون - مساعد وزير الداخلية يؤمن قرية الناصرية وحراسة مشدده على كنائسها بعد اعتداءات على الاقباط
أخر تحديث ١٣:١٨ | السبت ١١ ابريل ٢٠١٥ | ٣برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مساعد وزير الداخلية يؤمن قرية الناصرية وحراسة مشدده على كنائسها بعد اعتداءات على الاقباط


جلسة عرفية بالقرية عقب العيد للتصالح والاقباط يرفضون تهجير اسر المدرس والطلاب

نادر شكرى

توجه مساعد وزير الداخلية لمحافظة المنيا واسيوط الى قرية الناصرية التابعه لمركز بنى مزار بالمنيا لتأمين القرية بعد احداث الاعتداءات التى وقعت على اقباطها مساء امس بالاعتداء على منازل الاقباط وقذفها وتهديدهم بمزيد من الانتقام ردا على اتهام مدرس و5 طلاب قصر بالاساءة للاسلام على خلفية انتقدهم لارهاب داعش .

وقامت قوات الامن بتطويق كنائس القرية الثلاث كنيسة العذراء الارثوذكس والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الانجيلية ، كما تم وضع حراسات مشدده على منازل المدرس واسر الطلاب لمتهمين ، ووضعت مدرعة شرطة وسيارة امن مركزى فى منطقة غرب القرية التى شهدت اعتداءات الامس وتبعد الكنائس ويستغل المتشددين تواجد الامن بشرق القرية لتأمين الكنائس ويواصلون الاعتداءات على الاقباط .

 

وقال احد اقباط القرية " نخشى مزيد من الاعتداءات من جانب المتشددين فى ظل قيام البعض بالتحريض المستمر ضدنا ، حيث قام المتشددين مساء امس بالاعتداء على منازل الاقباط بغرب القرية وتكسير منازلهم وتم الاتصال بالشرطة التى حركت سيارة شرطة واشتبكت مع المتشددين واستمر الامر طويلا بين الجانبين ، حتى تم وضع مدرعه لصدهم ولاسيما مع قداس اليوم الذى يخشى فيه الاعتداء على الاقباط وهو ما جعل مساعد وزير الداخلية ينتقل للقرية للاشراف على عملية التأمين ولاسيما الكنائس .

واضاف ان اربعة طلاب قصر من الخمسة المتهمين يتم التحفظ عليهم الان فى جهة امنية ولم يتم تحويلهم للنيابة حيث يخشى عليهم اصابتهم باى مكروة وقد تم حبس المدرس اربعة ايام ومازالت الاوضاع مضطربة فى انتظار مرور  احتفالات العيد ومن المنتظر عقد جلسة صلح لتهدئة الاوضاع بالقرية ، خاصة ان النيابة تحقق فى الوقائع .

واكد المصدر ان اسر الطلاب المتهمين والمدرس لا يخرجون من منازلهم نهائيا تخوفا من التعرض للقتل ويتم وضع حراسة مشدده عليهم وتطويق منازلهم لحمايتهم .

ورفض اقباط القرية مطالب المتشددين بتهجير اسر الطلاب والمدرس رافضين الخضوع لبطشهم وان الامر الان بين يد القانون وهو من يقرر الاطار القانونى للازمة لاسيما ان الطلاب لم يرتكبوا اى اساءة للاسلام وانه مجرد انتقاد لداعش بعد ذبح الاقباط فى ليبيا .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter