الأقباط متحدون - فرحة الكنيسة بعيدية السيسي!
أخر تحديث ٠٣:٣١ | الأحد ١٢ ابريل ٢٠١٥ | ٤برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٣٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فرحة الكنيسة بعيدية السيسي!

بقلم - مدحت بشاي
على غلاف مجلة "روزاليوسف" كان العنوان التالي بعددها الصادر أمس يوم سبت النور ، واتخذته كعنوان للمقال "فرحة الكنيسة بعيدية السيسي" لمقال للكاتب عادل جرجس بمناسبة عيد القيامة المجيد يقول فيه في سطور المقال الأخيرة " ..لقد هنأت الدولة على طريقتها الكنيسة هذا العيد ، بإصدار قرار جمهوري من رئيس الجمهورية يمنحها 30 فداناً لتنشئ امتداداً وملحقاً للكاتدرائية الأم ليكون العيد عيدين والفرحة فرحتين"..
 
وفي الواقع ، حكاية مهمة أن تستشعر الدولة أهمية إصدار مثل تلك القرارات التي تيسر للمواطن المصري ومؤسساته الدينية فرص ممارسة عباداته ، وإعانة دور العبادة على نشر قيم وتعاليم الأديان في مواجهة تحديات واقع صعب يذهب بشبابنا إلى دوائر الإلحاد أو التماهي مع دعاة التدين المغشوش والاتجار بالأديان...
 
ولكن ، يبقى هناك سؤال بسيط لأولي الأمر ..  إيه حكاية أنه لا بناء ولا تخصيص أراضي لبناء كنائس إلا بقرار جمهوري ؟! .. لماذا التمييز بين شروط البناء والتخصيص بين مسجد وكنيسة ؟! .. لماذا يتم إلغاء دور مؤسسات الدولة المنوط بها التصريح والاعتماد والترخيص ؟! .. 
وأسئلة أخرى لكنيسنا الوطنية العتيدة ..إيه حكاية السعي الدائم للتمدد الأفقي على حساب النمووالتطوير الرأسي لتحقيق ماوعد به قداسة البابا تواضروس الثاني في بداية حبريته ، وأهمها إصلاح البيت من الداخل ،وتطوير الإدارة والتعليم الكنسي وآليات الإعلام الديني والروحي ؟!.. وعاد وصرح قداسته أن الإصلاح الذي تحقق في العام الأول لحبريته كان 5% ، ثم تراجع إلى 4% في العام الثاني !!    
أعود لحكاية القرار الجمهوري ، وأضيف مستفسراً : هوه المهم القرارات والقوانين ولا الأهم وجود أليات حازمة لتنفيذ تلك القوانين والتأكيد على هيبة الدولة واحترام وجودها ؟ً !
 
أظن أن الخبر التالي الذي كتبه الصحفي الرائع " نادر شكري " على موقع " أقباط متحدون" أكثر المواقع الدينية  مصداقية وتفاعلاً مع الأحداث ( وبالمناسبة أقدم خالص التهاني لأسرة موقعنا الفريد بمناسبة عيد القيامة المجيد ) ..
 
يقول الخبر ، ولا تعليق "  خرجت اعداد  كبيرة من  المتشددين اليوم وقامت بمهاجمة منازل الأقباط بقرية الناصرية مركز بني مزار بمحافظة المنيا ، على خلفية اتهام مدرس قبطي بالإساءة للإسلام وكانت الشرطة ألقت القبض عليه قبل يومين ولكن هذا لم يمنع المتشددين من الخروج عقب صلاة الجمعة والتنينة في المساجد بالقرى المجاورة للانتقام من المسيحيين بالقرية ومهاجمة منازلهم وقذفها بالحجارة. قال احد أقباط القرية " : تعرضنا  لهجوم من المسلمين بالقرية عقب صلاة الجمعة والقرى المجاورة وتم قذفنا بالحجارة وتكسير المنازل كما تم  بالامس الاعتداء على كنيسة الملاك ميخائيل بالقرية وتكسير نوافذها واليوم قاموا بمهاجمتنا رغم التواجد الامنى بالقرية إلا انه لم يفعل شيء في ظل الإعداد الضخمة التي خرجت الأقباط وحدثت عمليات فر وكر بين الجانبين وتم تأمين الكنيسة وتطويقها لمنع الوصول اليها والسيطرة على الموقف فى وقت متاخر وإرسل أقباط القرية استغاثات عاجلة لمحافظ المنيا ومدير الأمن لإنقاذهم من يد المتشددين وحمايتهم وحماية كنيستهم وهم يصلون داخلها مطالبين تحرك سريع لوقف هذه المهزلة مشيرا إن المدرس القبطي جاد . كما تم القبض عليه ويتم التحقيق معه بشأن اتهامه بوجود فيديو يسيء للدين على جهازه المحمول وانه ليس من  العدل إن تطبق سياسة العقاب الجماعي عليهم كما ارسل الاقباط استغاثات للرئيس السيسى للتدخل لردع هؤلاء المتشددين" .. 

medhatbe@gmail.com

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter