بقلم/ عادل عطية
لو أن السيد المسيح سيأتي في آخر الأيام؛ لينزع الصليب ويحطمه ـ كما يزعم البعض ـ؛ فلماذا تظهر في مدينة أورشليم القدس، في كل عام، في اسبوع الآلام، ثم تختفي بعده: زهرة يطلق عليها زهرة الصليب، تتألق بصليب أصغر باللون الأسود على وريقاتها الحمراء؟!..
وان كان المسيحيون، كفاراً، ويستحقون الموت ـ كما يزعم البعض أيضاًـ؛ فلماذا يبزغ النور من قبر السيد المسيح، يوم سبت الفرح من كل عام، ويضئ الشموع، ويظل بخاصية النور لمدة 33 ثانية، اشارة إلى 33 سنة، هي عمر السيد المسيح على الأرض، قبل أن يصبح ناراً؟!..
معرفة الإجابة، هي معرفة الطريق إلى الحياة!