قال القمص أنجليوس النقادى، ممثل الكنيسة المصرية فى إثيوبيا، إن جميع الكنائس تصلى كل يوم لكى يجعل الله الخير على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على اعتبار أن مصر أمانة فى رقبته، وأضاف: «نسأل ونطلب من الرب صلاحك.. يا محب البشر احفظه فى سلام وعدل وقوة، ولتخضع له كل الأمم». وتابع النقادى، فى لقائه مع الصحفيين المشاركين فى تغطية اجتماعات سد النهضة فى مقر الكنيسة، أنه لابد أن تكثف كل الجهات المعنية فى مصر على المستويين الرسمى والشعبى تحقيق التقارب بين مصر وإثيوبيا.

وأشار ممثل الكنيسة إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأديس أبابا، الشهر الماضى، ساهمت فى فتح صفحة جديدة للتعاون بين إثيوبيا ومصر، وستنعكس على مشروعات التعاون المشترك فى المرحلة المقبلة، موضحا أن الرئيس قال له، بحضور البطريرك متياس، بطريرك إثيوبيا، خلال اللقاء الأخير، إن «مصر أمانة فى رقبتكم، فقدموا صورة جيدة عنها».

وأشار النقادى إلى أنه يجرى الترتيب لزيارة البابا تواضروس إلى إثيوبيا العام الجارى، لافتا إلى أن «العلاقة بين الكنيسة المصرية ونظيرتها الإثيوبية جيدة، ودورنا تلطيف الأجواء بين البلدين، ونحن ملتزمون بذلك، لأن الشعبين المصرى والإثيوبى شعب واحد، ومصر لكل المصريين وسلالة واحدة، ولا أحب أن أخص فئة من الفئات، لأن علاقة الإثيوبيين مع المصريين بدأت منذ جدنا حام بن نوح، والفارق فقط فى اللون، وهو يرتبط بالبيئة، ونحن نشرب من مياه واحدة وثقافتنا واحدة».