أكد موقع "ديفينس وان" الأمريكي، أن الولايات المتحدة فضلت بإقرارها إعادة المساعدات العسكرية لمصر، أن تؤمن نفسها وألا تتمادى في مزيد من العلاقات المتوترة مع مصر، خاصة وأنها مفتاح الحياة بالنسبة لواشنطن.
وقال الموقع الأمريكي، إن الولايات المتحدة فكرت بشكل عملي في كيفية إدارة الأزمة، بالحد الذي يسمح باستمرار مصالحها مع مصر، والتي تكمن في فتح قناة السويس أمام سفنها بشكل مستمر، إضافة إلى رغبتها في استمرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتي تضمن إلى حد بعيد سلامة تل أبيب.
وأوضح الموقع الأمريكي، أن التوتر الذي تعانيه العلاقات المصرية الأمريكية من المتوقع أن يستمر حتى بعد إعادة المساعدات العسكرية للقاهرة، مشيرًا إلى أن الوصول لتلك النتيجة يعني أن الولايات المتحدة خرجت من هذه الأزمة خالية الوفاض، خاصة وأنها خالفت ما أسماه معاييره الديمقراطية واستأنفت مساعدتها العسكرية لمصر، على الرغم من الانتقادات التي توجهها للأحوال الديمقراطية في مصر.