الأقباط متحدون - قيادات أمنية متهمة في مجزرة بورسعيد تكشف تفاصيل مثيرة
أخر تحديث ١٨:٠٥ | الثلاثاء ٧ ابريل ٢٠١٥ | ٢٩برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قيادات أمنية متهمة في "مجزرة بورسعيد" تكشف تفاصيل مثيرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وجود معلومات قبل الحادث باحتقان.. ودفاع أحد المتهمين: الشباب متهور

كتب – نعيم يوسف
ثلاثة سنوات مرت على مذبحة إستاد "بورسعيد" التي راح ضحيتها 72 قتيلا عقب مباراة فريق النادي الأهلي، والمصري البورسعيدي، في يوم 1 فبراير عام 2012، وتم إحالة 73 متهما في هذه الأحداث إلى المحاكمة بينهم ٩ قيادات أمنية في مديرية أمن بورسعيد، إلا أن القضية مازالت متداولة في المحاكم من خلال إعادة المحاكمة.

تتواصل فصول المحكمة
تواصل هيئة محكمة جنايات بورسعيد، أول أمس، الأحد، والاثنين، واليوم، الثلاثاء، وغدا الأربعاء، جلسات المحاكمة للمتهمين، حيث تستمع هيئة المحكمة إلى دفاعهم عن أنفسهم، وجاءت أقوالهم نافية لتورطهم في الجريمة التي هزت الوطن.

73 متهما
توجه النيابة إلى المتهمين الـ73 مجموعة من الاتهامات أهمها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع وموادًا مفرقعة وقطعًا من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.

"الشباب المتهور"
دافع المتهمون عن أنفسهم حيث قال المتهم الـ62 مدير أمن بورسعيد، "عصام سمك"، إن النيابة في توجيهها الاتهامات لقيادات الأمن والشرطة كانت تهدف لإرضاء "الألتراس"، مستشهدا بقول وزير الداخلية في عصر الإخوان، "إن الشرطة عندما تضبط النفس ولا تتعامل بقوة مع أحداث العنف يتهمها البعض بالتخاذل وحينما تقوم بأداء واجبها ينتقدونها".

وأشار دفاع المتهم إلى أن "الشباب المتهور" –حسب وصفه- لا يستطيع أحد أن يسيطر عليهم، مستشهدا بما حدث في جمعة الغضب خلال أحداث ثورة يناير.

حادث بصورة مفاجئة
أما دفاع نائب المأمور، محمود فتحي عزالدين، فقد أكد أن "الحادث وقع بصورة مفاجئة لم تكن متوقعة، وأن قيادات الأمن المتهمين في القضية، اتخذوا كافة الاحتياطيات الواجبة لتأمين المباراة"، لافتا إلى أنه "كان مشرفا عاما على الخدمات الأمنية بستاد بورسعيد يوم الواقعة وأن بوابة المدرج الشرقي الخاص بجماهير الأهلي ظلت مفتوحة حتى قبل نهاية المباراة بخمس دقائق مبرراً فتحه بأنه كان لإتاحة الفرصة للجماهير في قضاء حاجتها عند الضرورة".

إبلاغ القيادات بمعلومات هامة
أما دفاع بهي الدين زغلول –عقيد الشرطة- فقد أكد أن دوره انحصر في "إبلاغ قياداته الأمنية بوجود حالة من الاحتقان الشديد بين الجمهورين"، ونظرا لعمله في جهاز معلوماتي وهو أمن الدولة، فقد "وصلت إليه بعض الرسائل التي تفيد ما تقدم به" وابلغ به قياداته.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter