الأقباط متحدون - اتهمها بالزنا فأشهرت إسلامها.. وتنازل عن القضية فطلبت الخلع
أخر تحديث ٠١:٤١ | السبت ٤ ابريل ٢٠١٥ | ٢٦برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اتهمها بالزنا فأشهرت إسلامها.. وتنازل عن القضية فطلبت الخلع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تنازل زوجها أستاذ الجامعة عن قضية الزنا التى قام برفعها منذ شهرين أمام محكمة الأسرة بعد زواج استمر 10 سنوات، فغيرت الزوجة ديانتها من المسيحية إلى الإسلام ومعها غيرت اسمها من «ماريا» إلى «عائشة» لأنها لم تنس ما فعله بها، ثم لجأت للقضاء وطلبت الخلع لتتخلص من حياتها معه.

 
فى أروقة المحكمة انتظرت الزوجة «جاكلين» برفقة الدفاع، جلسة التحقيق الخاصة بها أمام الخبيرين لتقدم ما يفيد طلبها الخلع، كانت تخفى معالم وجهها خلف نظارة سوداء وتقول: «لن أسامحه، اضطرنى لتغيير ديانتى بسبب ما قدمه للمحكمة ليثبت ضدى قضية الزنا».
 
قالت الزوجة لـ«الوطن»: «عمرى 33 سنة حصلت على كلية التجارة وعملت محاسبة بأحد البنوك، وأنا من أسرة ميسورة الحال»، وسردت قصتها مع زوجها منذ التقيا للمرة الأولى «تعرفت عليه فى حفل زفاف ابن خالى وطلب منى الزواج وقبلت دون تردد، يعمل أستاذاً بالجامعة، وكان تقليدياً وميسور الحال فعرض علىّ ترك العمل على أن يعطينى مصروفاً شهرياً خاصة بعد أن أثمر زواجنا عن إنجاب طفلين فى أعمار مختلفة يحتاجان للرعاية والاهتمام، فى بداية الأمر رفضت لكنه اشترى لى سيارة حديثة ونقل إقامتنا لفيلا بالتجمع الخامس، فقررت ترك العمل وجلست فى المنزل أرعى شئون أبنائى».
 
تابعت الزوجة «الحياة معه كانت أشبه بالجحيم لأنه يهتم بالمال وتحصيل الثروة أكثر من أى شىء آخر، يعطى دروساً خصوصية ويقيم مشاريع خاصة، ومع انشغاله بالمال أهملنى لأوقات عديدة مما جعلنى أخرج مع أصدقائى وأسهر فى النادى، وفى ذلك الوقت ارتبطت بصديقة تزوجت حديثاً وكانت تقضى أسابيع زواجها الأولى التى يسمونها شهر العسل، رأيت زوج صديقتى يهتم بعروسه لأبعد مدى فجن جنونى وعاتبت زوجى على تجاهله لى وعدم الاهتمام بى لكن عتابى كان بلا جدوى، تركنى مجدداً وانهمك فى عمله وجمع المال دون أن يفكر بعواقب غرقى فى وحدتى وحرمانى من الاهتمام والحب».
 
تستطرد الزوجة «لجأت لصديقى فى العمل وتحدثت معه عن أسرارى وعلاقتى بزوجى وشعرت أنه قريب منى ويستمع لمشاكلى دون أن يتجاهلنى، وقتها هجرت زوجى وتركته ينام فى غرفة بمفرده بعيداً عنى ليشعر أنه غير مرغوب به، شاهدنى فى إحدى المرات بصحبة صديقى فى النادى فتشاجر معى وعاتبنى فأخبرته أنه من بدأ بالبعد والهجر وأننى لا أريد سوى تربية أبنائى».
 
«جاكلين»: مش ندمانة وأعلنت إسلامى هرباً من اتهاماته
وتابعت الزوجة: «فجأة وجدته يشكك فى نسب أبنائه وأجرى اختبار تحليل (DNA) لأولادى ليتأكد أنهم أبناؤه، وبدأ خطته لإبعادهم عنى باصطحابهم فى مشاويره الخاصة وتركنى فترات طويلة وحدى بالمنزل، لكن الصدمة الكبرى كانت عندما وجدت معه (سى دى) عليه مكالمات هاتفية مسجلة لى بصوتى مع زميلى وصور لقائى به فى النادى مدعياً أنها تدل على خيانتى له، على الرغم من أنها كانت علاقة بريئة، فقلت له إنه مريض نفسى ويحتاج للعلاج وأنه مثال فاسد لطلاب الجامعة، فضربنى ثم لجأ للقضاء ورفع قضية زنا ضدى وشهّر بعائلتى وسمعتى أمام الجميع، وكان كل همه أن يحبسنى متناسياً أولاده وحياتى والعشرة التى بيننا فأعلنت إسلامى وجاء رده بسحب القضية والتنازل عنها لأنه يعلم أن الدين الإسلامى يثبت الخيانة بوجود أربعة شهود على واقعة الزنا».
 
اختتمت الزوجة حديثها قائلة: «لست نادمة على ما فعلت واعتناقى الإسلام، ولم يتحدث أحد من عائلتى معى فيما فعلته، لأننى خفت من السجن فى قضية الزنا واضطررت لرفع دعوى خلع للتخلص من الكابوس الذى ظل يلاحقنى طيلة زواجى».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.