الأقباط متحدون - هكذا قدمت إيران دعمها للحوثيين!
أخر تحديث ٢١:٠٦ | السبت ٤ ابريل ٢٠١٥ | ٢٦برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

هكذا قدمت إيران دعمها للحوثيين!

مقاتلان حوثيان امام مبنى قريب من المقر الرئاسي في صنعاء
مقاتلان حوثيان امام مبنى قريب من المقر الرئاسي في صنعاء

  أدّى تواصل الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي إلى تمكين الحركة المتمردة وصعودها عسكرياً بسرعة في اليمن، في وقت تهدف فيه إيران إلى وضع قواعد جديدة للسياسة في الشرق الأوسط عبر غرس راياتها جنوب الجزيرة العربية ووضع قدمها في باب المندب.

كشف تقرير لقناة "العربية" عن طرق حصول الميليشيات الحوثية على الدعم العسكري والمادي من إيران، وبحسب التقرير فقد استغل الحوثيون المساحة الديمقراطية الواسعة التي ميزت مناخ اليمن بعد الثورة لمصلحتهم، حيث عملوا على استقبال الدعم الخارجي لهم من إيران وسهل لهم تلقي الدعم منهم.
 
وأدى تواصل الدعم الإيراني لحركة الحوثي إلى تمكنهم وصعودهم عسكرياً بسرعة فائقة، حسب الكثير من المراقبين الذين رأوا أن طهران تهدف إلى وضع قواعد جديدة للسياسة في الشرق الأوسط عبر غرس راياتها جنوب الجزيرة العربية ووضع قدمها على باب المندب.
 
وكان طريق الحوثيين إلى صنعاء مليئاً بالعديد من الانتهاكات التي ارتكبوها في حق المدنيين، وأول الجرائم التي ارتكبوها كانت في دماج، وراح ضحيتها أربعة آلاف يمني سلفي في يناير 2014.
 
وواصل الحوثيون انتهاكاتهم هذه المرة في عمران، معقل قبيلة حاشد وبني الأحمر في مارس 2014، وتم فيها القتل وانتهاك الحرمات والأعراض.
 
ومكنت السيطرة على عمران الحوثيين من العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 ليسيطروا على مفاصل الدولة ويرتكبوا ممارسات عنيفة ما بين قتل وخطف وحصار لم تسلم منه حتى مؤسسة الرئاسة.
 
وجعل هذا التمدد الحوثي قيادات إيرانية تبشر أنصارها بنجاح ما وصفوها بالثورة الحوثية التي رأوها امتداداً طبيعياً للثورة الإيرانية، وأنها لن تنحصر في اليمن.
 
وأشار النائب في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني، إلى أن ثلاث عواصم عربية أصبحت في يد إيران وتابعة للثورة الإيرانية، في إشارة إلى بغداد ودمشق وصنعاء.
 
غير أن ابتلاع ميليشيا الحوثي الدولة والمجتمع اليمني وتفجيره للحكم أدى إلى نفاد صبر الرياض، لتجيء عاصفة الحزم في توقيت مناسب لوقف العبث الحوثي وإفشال أي مخطط إقليمي يسعى إلى تدهور الأمن الخليجي.
 
ولا تخفي إيران دعمها لجماعة الحوثي، فيؤكد عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية وإمام جمعة طهران الموقت، أحمد خاتمي، إن "جماعة أنصار الله الحوثية وحزب الله اللبناني والنظامين السوري والعراقي في جبهة واحدة مع إيران" حسبما ما نقلت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري.
 
وهاجم خاتمي الولايات المتحدة بسبب تأييدها للتحالف العربي وعمليات عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين، قائلا: "هذا التحالف يريد منع إيران من السيطرة على المناطق الاستراتيجية في باب المندب ومضيق هرمز" على حد قوله.
 
وفي هذا السياق أكد وزير الاستخبارات الإيراني السابق حيدر مصلحي في مقابلة مع وكالة أنباء "فارس" أن "جماعة الحوثيين في اليمن هي من نتاجات الثورة الإيرانية".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.