يقول احد اهالى القرية من الاقباط : فوجئنا ظهر اليوم بتجمهرات للمشتددين بالقرية وقاموا بقذف منازلنا بالحجارة رغم ان ازمة الكنيسة من المتفترض ان تكون انتهت بعد توقيع صلح عرفى وتوقيع الاقباط والمسلمين عليه ورضوخ الاقباط لشروطهم المجحفه ولكن هذا لم يرضيهم ايضا وجعلهم يطمعون اكثر فى الاقباط ، وقاموا بتكسير منازل الاقباط وبعض النوافذ فضلا عن اصابة 7 مسيحيين منهم ظريف قلينى عطالله ، و جمال قلينى عطالله ، وميلاد عزت حنا ، و جرجس سعيد شاكر ، ومينا موريس شحاته ، وابرام جمال قلينى .
 

واضاف ان قوات الشرطه جاءت للقرية ولم تسيطر على المتشددين ولكن قامت بالتحفظ على بعض الاقباط لاجراء التوازن بين الجانبين بعد تحرير كل طرف لمحاضر وتقارير طبية ، وفى النهاية سيتم الافراج على الجميع بتوقيع صلح. 
 

وقال صبحى احد اقباط القرية : مازال نفعل رضينا الذل والهوان وقمنا بالتنازل عن شكل كنيستنا الحاصلة على تصريح رسمى وخضعنا للعرف ورضينا ان تكون الكنيسة طابق واحد دون منارة وذهبنا امس وقدمنا اعتذار للجميع حسب اتفاق الصلح وفى النهاية هذا لم يعجبهم وقاموا بمهاجمة الاقباط ، فاين دولة القانون التى تعطى المتشددين الحق فى حكم قرية وفرض الشروط علينا دون وقفهم.