أجرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تجربة على قنبلة "خارقة للتحصينات" قادرة على تدمير المواقع النووية الإيرانية الأكثر تحصينًا، معلنة أنها "خطة بديلة" سيتم تنفيذها حال فشل المفاوضات النووية، المقرر نهايتها شهر يونيو المقبل.
وقالت مصادر داخل الإدارة الأمريكية حضرت هذه التجربة: إن "تطوير القنبلة الخارقة التي تعمل بـ"الليزر" بدء قبل الشروع في مفاوضات الملف النووي الإيراني، وأن التجارب النهائية بدأت فعليًا منذ منتصف شهر يناير الماضي" -حسبما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية-.
وبالرغم من الاتفاق المبرم بين القوى العالمية الست وإيران، أكد المتحدث باسم حلف "الناتو"، أونا لونجيسكو، أن الحلف يخطط لنشر "الدروع الصاروخية" في الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الدروع ليست موجهة لاستهداف روسيا.
وجرت التجربة بإقلاع طائرة طراز "B-2" من قاعدة "ويتمان" الجوية الأمريكية داخل ولاية "ميزوري"، وإلقائها لقنبلة على مكان موقع تدريبي محدد لم يتم الكشف عنه، ولكن تم التأكيد على أن التجربة تمت بنجاح.
وكانت القوى العالمية الست وإيران أبرموا "اتفاق الإطار" المبدئي، بعد المفاوضات التي عقدت بمدينة "لوزان" السويسربة، والذي يقضي بتخفيض قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وعدم امتلاكها لأية أسلحة أو قنابل نووية، مقابل تخفيض العقوبات الاقتصادية على طهران بشكل تدريجي.