شنت طائرات تحالف عاصفة الحزم غارات على مواقع الحوثيين في عدن بالوقت ذاته الذي غادر الجنود معسكراتهم في مدن بمحافظة حضرموت بينما عاود المسلحون الحوثيون والرئيس السابق علي عبدالله صالح عمليات القصف العشوائي على أحياء سكنية في مدنية الضالع.

وذكرت شبكة"سكاى نيوز" أن الجنود غادروا معسكراتهم في مدن محافظة حضر موت، تاركين مواقعهم والأسلحة عرضة للنهب والسلب لعناصر تنظيم القاعدة.

وصرحت مصادر حكومية أنه بعد سيطرة تنظيم القاعدة على معظم أحياء المدينة والمرافق الحكومية والأمنية والعسكرية، أخلى جنود قوات الأمن الخاصة في مدينة المكلا معسكرهم تاركين أسلحتهم ومواقعهم عرضة للنهب والسلب، مؤكدة أن العشرات من الأهالي دخلوا المقر وقاموا بنهب محتوياته.

وأضافت المصادر أن قوات الجيش قد أخلو المعسكرات ونقاط تفتيش في مدينة الشحر- ثاني أكبر مدن حضرموت- الأمر الذي دفع بالأهالي إلى اقتحام المعسكر ونهب السلاح.

وفي مدينة الضالع، عاودت القوات الموالية لجماعة الحوثيين وعلي عبدالله صالح عمليات القصف العشوائي على أحياء سكنية في المدنية، فيما لا تزال المدينة تشهد اشتباكات بمختلف الأسلحة.

وقال سكان محليون ان القوات الموالية لصالح والحوثيين قصفوا بالدبابات أحياء الحود والكشاع وزبيد بالإضافة الى استهداف دار الحيد التاريخي ، مؤكدين أن أضراراً كبيرة لحقت بالمنازل بالإضافة إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين.