طالب بالتوقف عن الإنجاب.. وعدم "تقديس" الأفكار المتطرفة
كتب – نعيم يوسف
دعوة للثورة الدينية
دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مطلع العام الجاري إلى "ثورة دينية"، بالإضافة إلى أنه طالب المؤسسات الدينية الإسلامية بتجديد الخطاب الديني مرارا وتكرارا.
مسئولا أمام الله
يرى السيسي أنه "مسؤولا" أمام الله عن تجديد الخطاب الديني، ليس هذا فحسب ولكنه "سيحاجي أمام الله" الأزهر وقياداته أنه طالب منهم هذا الأمر، مؤكدا أن تجديد الخطاب هو "أمانة" في رقاب الأزهر والأوقاف ورجالهم من المشايخ.
بدايات الثورة الدينية
خلال الشهور الماضية طرح السيسي، العديد من الأفكار التي تعتبر ثورة فكرية في المعتقدات الدينية الثابتة منذ مئات السنين، وربما تكون هذه الأفكار، دعائم الثورة الدينية التي يسعى إلى تحقيقها في المجتمع، خاصة وأن أفكاره التي عرضها أثارت ضجة كبيرة جدا في المجتمع المصري، وأعطت فرصة كبيرة لمناقشة هذه "الثوابت".
تقديس نصوص تسببت في العنف
خلال الاحتفال بالمولد النبوي لهذا العام دعا السيسي إلى "الثورة على الأفكار والنصوص" التي تم "تقديسها" على مدى مئات السنين الماضية، والتي دفعت الأمة لأن تكون مصدرا للقلق والعنف، متسائلا: "يعني المليار ونص مسلم هيقتلوا الـ6 مليار عشان يعيشوا هما؟؟؟ مش ممكن".
من يسيء للرسول؟
تساءل السيسي في حواره مع إذاعة القرآن الكريم، بمناسبة عيدها الـ51 عن سبب "زعل" المسلمون من الإساءة للرسول، موضحا، أن الذي يسيء فعلا للرسول هم المسلمون بأفعالهم، متسائلا: "انتم زعلانين ليه من الإساءة للإسلام .. هو اللي انتم بتعملوه دا دين !!".
التوقف عن الإنجاب.. "حلال حلال حلال"
طالب الرئيس خلال أحد خطاباته المواطنين، الذين لديهم ثلاثة أطفال بـ"التوقف عن الإنجاب"، وقال: "أقدر أطلب من اللي عنده 3 أطفال حتى الآن ميجبش تاني"، وسأل الرئيس الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر عن ما إن كان ما يطلب حرامًا أم حلال فأجابه الإمام، قائلًا "حلال وحلال وحلال".
حرية الاعتقاد.. "نحن لسنا آلهة"
ذهب الرئيس إلى أبعد من ذلك، عندما قال إن "القرآن لم يقل أن المسلمين فقط هم من سيدخلون الجنة وسيلقى غيرهم في الجحيم"، وأضاف في حوار له مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "الدين الإسلامي الحقيقي يمنح حرية لجميع الناس ليؤمنوا أو لا"، مشددا: "نحن لسنا آلهة على الأرض، ليس لنا الحق في التصرف نيابة عن الله".