الأقباط متحدون - القبض على مواطنتين أمريكيتين بتهمة الانضمام لـداعش
أخر تحديث ١٩:٠٨ | الجمعة ٣ ابريل ٢٠١٥ | ٢٥برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القبض على مواطنتين أمريكيتين بتهمة الانضمام لـ"داعش"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على نويل فيلينتاز وآسيا صديقي، لاتهامهما بالتخطيط لإعداد عبوة ناسفة للهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، بعد انضمامهم لتنظيم "داعش" الإرهابي، حيث نشرت صديقي التي على اتصال بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، قصائد شعرية تحت عنوان "الجهاد"، في مجلة تابعة لجماعات إرهابية.
 
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أنه في خلال الـ18 شهرا الماضية، حكم قسم الأمن القومي في وزارة العدل الأمريكية، في 30 قضية بشأن آخرين، يحاولون السفر للخارج للانضمام إلى جماعات إرهابية، وهناك ما يقارب من 18 من تلك القضايا تشمل الاتهام بالانضمام إلى "داعش".
 
وزعمت "سي إن إن"، أن فيلينتاز خططت بمساعدة عميل سري، لقتل اثنين من رجال الشرطة في نيويورك، كانوا في كمين ببروكلين؛ لذا نجد أن فيلينتاز وصديقتها أعربا مرارا بأفعالهما، دعمهما الكامل لهذه الأعمال الإرهابية، فهما دائما يشيدان بأي محاولات إرهابية ناجحة وغير ناجحة، ما دامت ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وزعم لوريتا لينش، المحامي الأمريكي للمنطقة الشرقية من نيويورك، أن "المتهمون في هذه القضية أجروا دراسات دقيقة، لإعداد عبوة ناسفة لبدء هجوم على أمريكا".
 
وأضاف "سنقوم بردع أي شخص يحاول ترهيب المواطنين الأمريكيين، سواء بالسفر للخارج والانضمام لجماعات إرهابية، أو بالتآمر ضد أمريكا على أرضها".
 
وقالت النيابة العامة، إن الفتاتين أعدتا سيارة مفخخة كالتي استخدمت عام 1993 في تفجير مركز التجارة العالمي، وقنبلة الأسمدة كالتي استخدمت عام 1995 في تفجير المبنى الفيدرالي في مدينة أوكلاهوما، وجهاز إناء الضغط مثل تلك المستخدمة في تفجير ماراثون بوسطن عام 2013.
 
وأشارت فيلينتاز، إلى أن مؤسس تنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن، يعتبر واحدا من الأبطال وقدوة لها، وذكرت "سي إن إن" أنها تحتفظ بصورة له كخلفية لهاتفها المحمول.
 
وأضافت فيلينتاز، أن هناك فرص عديدة للتقرب من الله عن طريق الانضمام لجماعات الجهاد على الأراضي الأمريكية، وأكدت الدائرة الإسلامية في أمريكا الشمالية، أن فيلينتاز كانت بلا مأوى في الفترة ما بين 2008 و2009، لكن أمدتها منظمة الإغاثة بمأوى، وساعدناها لتعود مرة أخرى لحياتها الطبيعية وتستعيد قوتها، ولكنها تركت المؤسسة بعد زواجها.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.