د. ميشيل فهمي
لن يغفر التاريخ العسكري المصري العظيم للمجلس العسكري الأعلي برئإسة المشير حسين طنطاوي ونائبه الفريق سامي عنان !

إبّان توليه سُلْطة إدارة البلاد وأمور العباد ، بتكليف من رئيس الجمهورية والقائد الأعلي للقوات المسلحة المصرية محمد حسني مبارك بعد تٓخٓليه عن منصب الرئاسة ، إرتكابه لأكبر سقطة في تاريخ العسكرية المصرية ، حيث سٓلٓمٌ قائده الأعلي وبطل من أبطال حروبه ، الفريق طيار محمد حسني مبارك الي طُغْمة خائنة من الرٍعاعٌ المتآمرين غير الوطنين والمدمرين للوطن وجيشه ،

لينهشوا فيه إنتقاماً وغِلاً وحِقداًمن شخصه ومن منصبه ، والمجلس العسكري بكامل أعضاؤه أدري وأعلم بمن هُي تلك الطُغْمةٌ ، سلموه لهم لكي يُحاكم علي جرائم هم بشهاداتهم وبما لديهم من معلومات مستندية ووثائقية أدري وأعلم أنه لم يرتكب أيً منها ،

بدليل أنه توالت شهاداتهم أمام محكمة الجنايات التي سمحوا أن يقف أمامها قائدهم الأعلي وبطل من أبطال حرب أكتوبر ٧٣ ، نافين بتأكيد معلوماتي مٰوثق أنه لم يرتكب أي من الجرائم التي لفقتها له تلك الطٰغْمة الباغية ، من قتل متظاهرين أبرياء في ٢٥ يناير ، وبعد أن حكم القضاء الُمسيسًًّ بالمؤبد ، جاء القضاء المصري الشامخ و برأه بعد فحص وتمحيص من كافة تلك التهم المُلفقة له ،

والأدهي والأمر أن المجلس العسكري الأعلي وقع في سقطة كبري لن يغفرها له التاريخ ، حيث سمح بإهانة وبهدلة وتلويث رمز من رموزه ، وقائد من قياداته العليا ، بأن يوضع في زنازين السجون المدنية مع تجار المخدرات والمجرمين والقتله من السفاحين وعتاة الإجرام ، بسجن أبو زعبل ، تحقيقاً لرغبة جماعة الإخوان المسلمين .

لن أقول لا تٰحاكموه ، لكن فلٍيُحاكم طبقاً للأعراف والتقاليد العسكرية التي تليق بالعسكرية المصرية وشرفها ، وطٍبقاً للمنصب العسكري الرفيع الذي كان يشغله ، وطِبْقاً لبطولته وشجاعته التي بها رفض الهروب من مواجهة ما كان ينتظره ، وثوقاً منه في براءته ، وتمشياً مع أخلاقيات وسلوكيات العسكرية المصرية .
سيادة المشير طنطاوي .. رئس المجلس العسكري الأعلي

سيادة الفريق سامي عنان .. نائب رئيس المجلس العسكري الأعلي !

هل لديكما أدني فكرة عن الذنب الغير مغفور الذي ارتكبتماه ؟

وهل لديكما أدني فكرة عن تعويض معنوي أكثر من مادي ، لتعويض القائد الأعلي للقوات السلحة المصرية السابق ، عن ما إرتكبتماه في حق العسكرية المصرية وفي حقه ؟ وأنتما أدري من هي تلك الجماعة التي سلمتما لها قائدكم الأعلي ؟

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي .. القأئد الأعلي الحالي للقوات المسلحة المصرية ،

هل من خطوة شُجاعة للتصحيح ؟

خاصة بعد أن إنفضح للقاصي والداني في كافة أرجاء المعمورة ، ماهية تلكالجماعة وما قوة حقدها الإرهابي علي البلاد !

باقة ورد تحية للرئيس السابق للبلاد محمد حسني مبارك .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :