لطي٠شاكر
كان اليهود ÙÙŠ الأيام السبعة المÙخصصّة للاØتÙال بعيد المظال، يأخذ الكهنة أغصاناً من الشجر ÙÙŠ أيديهم ÙÙŠ موكب مهيب، وهم يدورون Øول Ù…Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Øرقة صارخين مراراً : " آه٠يَا رَبّ٠خَلّÙصْ ! آه٠يَا رَبّ٠أَنْقÙØ° مز 25:118
وكلم الرب موسي قائلا: وتأخذون لانÙسكم ÙÙŠ اليوم الاول ثمر اشجار بهجة وسع٠النخل واغصان اشجار غبياء وصÙصا٠الوادي وتÙرØون امام الرب الهكم سبعة ايام لا40:2
وكان الموكب يتكرر ÙÙŠ اليوم السابع من العيد، وكان Ù‡Ùتا٠الشعب المتكرر، وقد Ø£Ùطلق على مجموعة الصلوات التي كانت تÙتلى ÙÙŠ موكب عيد المظال اسم " هوشÙعَنات "ØŒ واليوم السابع كان ÙŠÙدعى " يوم هوشÙعَننا " "
وعادة Ø§Ù„ØªÙ„ÙˆÙŠØ Ø¨Ø§Ù„Ø£ØºØµØ§Ù† ÙˆÙروع النخيل، Ùترجع إلى تÙسير خاص للآية التي ورد Ø°Ùكرها ÙÙŠ سÙر المزامير: " Ù„Ùيَجْذَل٠(ليÙرØ) الْØَقْل٠وَكÙلّ٠مَا ÙÙيهÙØŒ Ù„Ùتَتَرَنَّمْ ØÙينَئÙØ°Ù ÙƒÙلّ٠أَشْجَار٠الْوَعْـر٠" (مز12:96) ØŒ Ùالمطر الذي يتوسّل الشعب من أجل نزوله من عند الله، سو٠يÙبارك شعب إسرائيل ومعه كل الخليقة
يقول القديس متي اصØØ§Ø 21 :5-9.
Ù‚ÙولÙوا لاÙبْنَة٠صÙهْيَوْنَ: Ù‡Ùوَذَا Ù…ÙŽÙ„ÙÙƒÙك٠يَأْتÙيك٠وَدÙيعاً رَاكÙباً عَلَي أَتَان٠وَجَØْش٠ابْن٠أَتَانÙ. Ùَذَهَبَ التّÙلْمÙيذَان٠وَÙَعَلاَ كَمَا أَمَرَهÙمَا يَسÙوعÙ
وَأَتَيَا بÙالأَتَان٠وَالْجَØْش٠وَوَضَعَا عَلَيْهÙمَا Ø«ÙيَابَهÙمَا Ùَجَلَسَ عَلَيْهÙمَا. ÙˆÙŽïلْجَمْع٠الأَكْثَر٠ÙَرَشÙوا Ø«ÙيَابَهÙمْ ÙÙÙŠ الطَّرÙيقÙ. وَآخَرÙونَ قَطَعÙوا أَغْصَاناً Ù…ÙÙ†ÙŽ الشَّجَر٠وَÙَرَشÙوهَا ÙÙÙŠ الطَّرÙيقÙ. ÙˆÙŽïلْجÙÙ…Ùوع٠الَّذÙينَ تَقَدَّمÙوا وَالَّذÙينَ تَبÙعÙوا كَانÙوا يَصْرَخÙونَ: «Ø£Ùوصَنَّا لاÙبْن٠دَاوÙدَ! Ù…Ùبَارَكٌ الآتÙÙŠ بÙاسْم٠الرَّبّ٠أÙوصَنَّا ÙÙÙŠ الأَعَالÙÙŠ
ويتنبأ زكريا عن هذا الØدث ÙÙŠ 9:9 قائلا
" اÙبْتَهÙجÙÙŠ جÙدّاً يَا ابْنَةَ صÙهْيَوْنَ اهْتÙÙÙÙŠ يَا بÙنْتَ Ø£ÙورÙØ´ÙŽÙ„Ùيمَ، Ù‡Ùوَذَا Ù…ÙŽÙ„ÙÙƒÙك٠يَأتÙÙŠ Ø¥ÙلَيْكÙØŒ Ù‡ÙÙˆÙŽ عَادÙÙ„ÙŒ وَمَنْصÙورٌ وَدÙيعٌ وَرَاكÙبٌ عَلَى ØÙمَار٠وَعَلَى جَØْش٠ابْن٠أَتَانÙ
وقد دÙعي هذا اليوم بعيد السع٠، لأنَّ مستقبلي Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙŠ ذلك اليوم كانوا ÙŠØملون سعو٠النخل ÙÙŠ أيديهم " ÙَأَخَذÙوا سÙعÙÙˆÙÙŽ النَّخْل٠وَخَرَجÙوا Ù„ÙÙ„ÙقَائÙه٠وَكَانÙوا يَصْرÙØ®Ùونَ Ø£Ùوصَنَّا! Ù…Ùبَارَكٌ الآتÙÙŠ بÙاسْم٠الرَّبّ٠مَلÙك٠إÙسْرَائÙيلَ " (يو12:12ØŒ13).
وترجع الجذور الأولى لكلمة (أوصنا) ÙÙŠ العهد القديم إلى سÙر المزامير هي مقتبسة من المزمور " آه٠يَا رَبّ٠خَلّÙصْ (أوصنا)! آه٠يَا رَبّ٠أَنْقÙذْ (أوصنا)! " (25:118)ØŒ أمَّا معنى بقية التØية، Ù…Ùبَارَكْ الآتي باسم الرّب هي أيضاً اقتباس من المزمور (26:118) " Ù…Ùبَارَكْ الرّب الَذي يَأتي إلَى أورشَلÙيمْ "ØŒ Ùكان أصل الكلمة ÙŠØمل صيغة من صيغ طلب الخلاص
ودخول السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¥Ù„Ù‰ القدس راكبًا على Øمار تØقيقًا لنبؤة زكريا بن برخيا: "لا تخاÙÙŠ يا ابنة صهيون، Ùإن ملكك قادمٌ إليك راكبًا على جØش٠ابن أتان".[يو 12:14] وكان استعمال الØمير مقتصرًا ÙÙŠ المجتمع اليهودي على طبقة الملوك وطبقة الكهنة، ما يشير إلى يسوع هو المسيØØŒ إذ إن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙŠ العقيدة اليهودية هو نبي وكاهن وملك. وقد استقبله سكان المدينة والواÙدين إليها للاØتÙال بعيد الÙØµØ Ø¨Ø³Ø¹Ù Ø§Ù„Ù†Ø®Ù„ØŒ[يو 12:13] لتظلله من أشعة الشمس، كما أن سع٠النخل علامة الانتصار.
وأعطت الكنيسة الجامعة الرسولية مكانة عظيمة لعيد دخول السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£ÙˆØ±Ø´Ù„ÙŠÙ…ØŒ إذ وضعته ÙÙŠ المرتبة الأولى بين سائر الأعياد، وصارتْ تØتÙÙ„ به منذ القدم أعظم اØتÙال، وتظهر أهمية هذا العيد ÙÙŠ ختامه للصوم الأربعينيّ المقدس الذي يسبقه، وأيضاً Ø£Ùسبوع الآلام الذي يلØقه
ومن الممكن أن يكون " Ø£Øد االشعانين "ØŒ قد شكّل ÙÙŠ مصر خلال (القرنين الثاني والثالث)ØŒ عيداً لنهاية الصوم الأربعينيّ.. دون علاقة مباشرة بأÙسبوع الآلام
وقد ØÙظ لنا مخطوط قديم بأورشليم، طقس قراءات Ø£Øد الشعانين من (القرن الرابع إلى القرن الخامس)ØŒ ومن خلال هذا المخطوط يظهر لنا أنَّ Ø£Øد الشعانين كان متعلقاً بأÙسبوع الآلام ومتصلاً به كمقدمة أو كمدخل له
وسمي هذا اليوم بعيد الزيتونة
وقد Ø°Ùكرت هذه التسمية ÙÙŠ قوانين ابن العسّال إذ قال: " ليÙعيّدْ عيد الزيتونة، هذا العيد هو Ø£Øد الشعانين، الذي دخل Ùيه Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£ÙˆØ±Ø´Ù„ÙŠÙ… راكباً على جØØ´ كملك، لأنَّ الجمع الأكثر Ùرشوا ثيابهم ÙÙŠ الطريق " وَآخَرÙونَ قَطَعÙوا أَغْصَاناً Ù…ÙÙ†ÙŽ الشَّجَر٠وَÙَرَشÙوهَا ÙÙÙŠ الطَّرÙيق٠" (مت21:8)
وقد وصÙÙ‡ المقريزي بهذا الاسم إذ قال:"Ùالأعياد الكبار عندهم هى: عيد البشارة وعيد الزيتونة وعيد الÙصØ..
وأكد أنَّ عيد الزيتونة هو عيد الشعانين إذ قال: ويÙعر٠عندهم (المسيØيين) بعيد الشعانين ويكون ÙÙŠ سابع Ø£Øد من صومهم (الصوم الكبير)ØŒ وسÙنّتهم ÙÙŠ عيد الشعانين أن ÙŠÙخرجوا سع٠النخل من الكنيسة،
ويرون أنَّه يوم ركوب Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ù†Ùˆ وهو الØمار ÙÙŠ القدس، ودخوله إلى صهيون وهو راكب والناس بين يديه ÙŠÙسبّØون، وهو يأمر بالمعروÙØŒ ويØØ« على عمل الخير، وينهي عن المÙنكر ويباعد عنه"
وسمي ايضا بعيد الأغصان
هكذا ÙŠÙسمّيه اللاتين أمّا الأغصان Ùيقصد بها أغصان الزيتون، Ùقد استقر ÙÙŠ التقليد المسيØيّ منذ البداية، أنَّ الأطÙال الذين اØتÙلوا بدخول Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£ÙˆØ±Ø´Ù„ÙŠÙ…ØŒ كانوا ÙŠØملون سع٠النخل وأغصان الزيتون، برغم أنَّ الأناجيل لم تذكر أغصان الزيتون بالتØديد، بل اكتÙت بعبارة أغصان الشجر: " وَآخَرÙونَ قَطَعÙوا أَغْصَاناً Ù…ÙÙ†ÙŽ الشَّجَر٠وَÙَرَشÙوهَا ÙÙÙŠ الطَّرÙيق٠" (مت8:21)ØŒ وهذا ليس بغريب لأنَّ أشجار الزيتون كانت تنمو بكثرة ÙÙŠ الأماكن المقدسة، خاصة ÙÙŠ جبل الزيتون (مت1:21).
وعند استقبال الشعب Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ø®ØªÙ„Ø· سع٠النخل بأغصان الزيتون، وكأنَّ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù†ØµØ±Ø© قد امتزجت Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ù….
ولعلّ أغصان الشجر هنا تÙشير إلى نبوّات العهد القديم، التي تقتطعها لكي تÙرش لنا طريق دخول المسيّا المخلّص إلى قلوبنا، Ùما كان ممكناً للعالم أن يتقبّل ربّنا يسوع بكونه المسيّا المخلّص، لو لم تÙÙرشْ هذه النبوّات أمامه ÙÙŠ أذهاننا وقلوبنا لتÙعلن عن شخصه
عادة Ùرش الثياب
ÙˆÙرشوا ثيابهم على الأرض وأخذوا يهتÙون، Øسب رواية العهد الجديد: "هوشعنا! مبارك الآتي باسم الرب. هوشعنا ÙÙŠ الأعالي!".[مر 11:9] وتعني هوشعنا ØرÙيًا خلصنا، ويشير باØثو الكتاب المقدس إلى معنى مركب من استخدام "هوشعنا"ØŒ Ùهي ÙÙŠ Ù…Ùهوم اليهود تشير إلى الخلاص من الاØتلال الروماني، ووÙÙ‚ المعاني الروØية والعقائد المسيØية تشير إلى الخلاص من الخطيئة، تØقيقًا لرسالة Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¦Ù…Ø© ÙÙŠ سر الÙداء
كانت عادة قديمة عندما يعود الملوك وقادة الجيوش من الØروب إلى بلادهم ظاÙرين: تضج المدينة بأصوات الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ‡Ù„ÙŠÙ„ØŒ ويخرج الناس ليستقبلوهم بكل سرور، ويÙرشون الأبسطة تØت أقدامهم، ويعدّون لهم المركبات المÙزينة بالزهور وكل ما هو جميل.. وهذا ما قد Øدث مع ملك الملوك.
لقد استقبلوا Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨ÙƒÙ„ ØÙب، Øاملين ÙÙŠ أيديهم سع٠النخل، Ù…Ùلقين تØت قدميه ثيابهم، وقد صرخوا بصوت رج المدينة، Øتى الأطÙال الأبرياء الذين لم يتلوّثوا بوØÙ„ الإثم والرياء كانوا ÙŠÙرنّمون قائلين : " Ø£Ùوصَنَّا لاÙبْن٠دَاوÙدَ " (مت15:21).
ÙˆÙÙŠ العهد القديم نجد أنَّ تقليد Ùرش الثياب قد انتشر بين اليهود، وكان ÙŠÙشير إلى المØبة والطاعة والولاء، Ùالكتاب المقدس يذكر أنَّ الجموع Ùرشوا ثيابهم وأغصان الشجر وسع٠النخل، أمام " ياهو " عندما نصّب Ù†Ùسه ملكاً (2ملوك13:9).
وقد Ùعلوا ذلك أيضاً عندما دخل أورشليم، قائد ثورة المكابيين " سمعان المكابيّ "ØŒ بعد انتصاره على أنتيخوس أبيÙانوس، الذي نجّس الهيكل، ÙˆØ°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø®Ù†Ø§Ø²ÙŠØ± على المذبØØŒ وجعل أروقته مواخير للدعارة سنة (175Ù‚. Ù…)
وهذا ما Øدث مع السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ دخل أورشليم، Ùأنشدوا المزامير، ÙˆÙرشوا الثياب، ÙˆØملوا سع٠النخل، لأنَّ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‡Ùˆ الملك السماوي الذي قد جاء لكي ÙŠÙطهر الهيكل من نجاساته، وقد كان تطهير الهيكل تتمّة لنبوة ملاخي النبيّ القائلة: " وَيَأْتÙÙŠ بَغْتَةً Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ هَيْكَلÙه٠السَّيّÙد٠الَّذÙÙŠ تَطْلÙبÙونَه٠Ù" (ملا1:3)ØŒ وهكذا ÙŠÙذكّرنا عيد الشعانين بدخول Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø§Ù†ØªØµØ§Ø±ÙŠÙ‘ إلى أورشليم Ùهو إله ومعلم ومخلص، وكاهن وملك، يملك على قلوب المؤمنين بالØÙب، Ùما أجمل أن نتبعه ونسير ÙÙŠ Ø®Ùطاه Øسب وصاياه، ونهت٠مع جموع المؤمنين: Ø£Ù"وصَنَّا ÙÙŠ الأَعَالي Ù…Ùبَارَكْ الآتي باسم الرّب " (مت8:21).
ÙˆÙŠÙˆØ¶Ù‘Ø Ø¥Ø´Ø¹ÙŠØ§Ø¡ النبيّ أنَّ تقديم الثوب إلى شخص آخر، ÙŠÙشير إلى ترشيØÙ‡ للرئاسة Ùيقول: " Ø¥Ùذَا أَمْسَكَ Ø¥Ùنْسَانٌ بÙØ£ÙŽØ®Ùيه٠ÙÙÙŠ بَيْت٠أَبÙيه٠قَائÙلاً: Ù„ÙŽÙƒÙŽ ثَوْبٌ ÙَتَكÙون٠لَنَا رَئÙيساً وَهَذَا الْخَرَاب٠تَØْتَ يَدÙÙƒÙŽ " (إش6:3)ØŒ وبهذا يكون Ùرش الثياب ÙÙŠ الطريق، إشارة إلى قبولهم أن يكون السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø±Ø¦ÙŠØ³Ø§Ù‹ عليهم.
ومن الملاØظ أنَّ Ùرش الثياب يسبقه خلعها، وهذا ÙŠÙشير إلى Øياة الخطية، التي عرَّتنا ÙˆÙضØتنا.. إلى أن جاء Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆÙƒØ³Ø§Ù†Ø§ بثوب بره، وهكذا ألقى اليهود بالثوب القديم لكي يتمتّعوا بالسيّÙد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù†Ùسه، كثوب البرّ الذي يلتØÙون به ويختÙون Ùيه.
وتÙشير خلع الثياب إلى الاستهانة بكل شيء من أجل المسيØ: " Ø¥ÙنّÙÙŠ Ø£ÙŽØْسÙب٠كÙلَّ شَيْء٠أَيْضاً خَسَارَةً Ù…Ùنْ أَجْل٠Ùَضْل٠مَعْرÙÙَة٠الْمَسÙÙŠØ٠يَسÙوعَ رَبّÙÙŠØŒ الَّذÙÙŠ Ù…Ùنْ أَجْلÙه٠خَسÙرْت٠كÙلَّ الأَشْيَاء٠وَأَنَا Ø£ÙŽØْسÙبÙهَا Ù†ÙÙَايَةً Ù„Ùكَيْ أَرْبَØÙŽ الْمَسÙÙŠØÙŽ " (ÙÙŠ8:3)ØŒ وخلع الإنسان العتيق، لنلبس الجديد الÙاخر المÙزين بالÙضيلة، ÙØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‡Ùˆ اللؤلؤة الÙريدة التي تستØÙ‚ أن نبيع كل شيء لنقتنيها (مت46:13) وخلع المظاهر الخارجية، لتكون الØياة مع الله من الأعماق " Ù…Ùنْ ÙƒÙلّ٠قÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ يَطْلÙبÙونَه٠" (مز1:129)ØŒ " Ù…ÙسْتَأْسÙرÙينَ ÙƒÙلَّ ÙÙكْر٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ طَاعَة٠الْمَسÙÙŠØÙ " (2كو5:10).
كما تÙشير إلى Øياة الÙقر الاختياريّ التي يرغبها الله، وقد عاشها Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ الأرض، إذ لم يكن له مكان يسند إليه رأسه، وعلى نهجه قد سار المؤمنون، الذين كانوا يبيعون بيوتهم ÙˆØقولهم وممتلكاتهم... ويأتون بأثمانها ويضعونها عند أرجل الرسل، Ùكان يوزع على كل واØد كما يكون له اØتياج (أع 33:5ØŒ 34)
وعلى الصليب نرى التجرد كاملاً، Ùقد تعرى اللابس النور كرداء من لباسه بÙØ±Ø Ø¹Ø¸ÙŠÙ…ØŒ لكي يلبس أولئك الذين خرجوا من الÙردوس عرايا، لأنَّه عر٠أنها ØªØµÙ„Ø Ù„Ø¢Ø¯Ù… المÙØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ùعرى من ثيابه، وكل الذين عرّتهم الخطية من لباس النعمة الإلهية، Ùرب المجد لمّا رأى الإنسان تعرى من ثياب التواضع نزل من السماء متجسداً، وتعرى من ثياب مجده ليكسوه بتواضعه، ولمّا رآه عرياناً من ثمار المØبة غطاه برداء الØÙب الإلهيّ.
وكل عام والجميع ÙÙŠ ملء الروØ