الأقباط متحدون - البابا تواضروس: لا نقبل بالزواج المدنى فهو سر كنسى وليس قضية مجتمعية
أخر تحديث ١٨:٣٤ | الخميس ٢ ابريل ٢٠١٥ | ٢٤برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

البابا تواضروس: لا نقبل بالزواج المدنى فهو سر كنسى وليس قضية مجتمعية

البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية
البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية

 قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الإعلام هو مرآة المجتمع ويجب أن يكون إيجابيًا خاصة فيما يتعلق بالأمور الدينية، وتابع: "فى مصر لدينا تقاليد وحساسية خاصة بالدين فنحن شعب نحب الدين سواء مسيحى أو مسلم، ولا نقبل المساس به بأى صورة، سواء التلميح أو هدم الرموز أو نشر أمور غير صادقة".

وأضاف البابا خلال لقائه اليوم الخميس، بصحفى الملف القبطى بالمقر البابوى، أنه فى بعض الأحيان يخلط الصحفى الأمور السياسية بالدينية، ففى الأمور السياسية قد يلتقى الساسة بالأحضان فى الصور وبينهما خلافات، أما رجال الدين فمن أهم صفاتهم الصدق، مضيفًا: "رجل الدين فى المؤسسة الرسمية فى الكنيسة لا يمكن أن يكذب فهو يحمل مسئولية إدارية وأبوية، ولن يهم المجتمع نشر موضوعات تقلب المجتمع". وفى سياق آخر، قال البابا تواضروس الثانى: "لن نقبل بالزواج المدنى مقابل الزواج الكنسى فى قانون الأحوال الشخصية ولو تم إقراراه من قبل الدولة فلن نقبله أيضًا، فالزواج سر كنسى لا مجتمعى فهو يخص الكنيسة فقط، ولا نقبل أن يتم التعامل مع سر كنسى كمعاملة القضايا المجتمعية".

وأشار البابا إلى أن انتخابات البطريرك الماضية شارك فيها 1500 منتخب، وفى عهد البابا شنودة شارك 700 شخص، وفى اللائحة الجديدة ستضم قرابة 10 آلاف، مشيرًا إلى أنه من حق انتخاب البطريرك للأساقفة فقط ولكن الكنيسة المصرية شعبية وأدخلت كافة فئات المجتمع ولكن كنائس العالم لا تفعل ذلك. وأضاف البابا، أنه سوف يتوجه للسفر خارج مصر إلى أرمينيا للمشاركة فى احتفالات ذكرى مذابح تركيا ضد الأرمن بمشاركة كهنة وأساقفة أوروبا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.