الأقباط متحدون - ماعت تطالب بالتحقيق الناجز في تقرير المجلس القومي المتعلق بسجن أبي زعبل
أخر تحديث ٠٨:٥٠ | الاربعاء ١ ابريل ٢٠١٥ | ٢٣برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥١٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ماعت تطالب بالتحقيق الناجز في تقرير المجلس القومي المتعلق بسجن أبي زعبل

ماعت
ماعت

على الحكومة تنفيذ التوصيات من  112 إلى 115 لآلية الاستعراض الدوري الشامل لضمان عدم الإفلات من العقاب

استقبلت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان " باهتمام شديد"  نتائج زيارة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان  لسجن أبي زعبل والتي التقت  خلالها بأربعة سجناء  ، وأسفرت عن رصد آثار اعتداء ضرب  على أحد السجناء ، كما رصدت طول فترة الحبس الاحتياطي على بعض السجناء وتأثر مستقبلهم التعليمي جراء ذلك ، فضلا عن شكاوى من التعسف في الحبس الانفرادي  ، والتضييق على الزيارات وساعات التريض المقررة قانونا لبعض السجناء .

ومن منطلق اهتمامها بإصلاح النظم العقابية ، وتأكيدها على ضرورة احترام معايير حقوق الإنسان المتعلقة بمعاملة السجناء ، فإن المؤسسة تود أن تلفت النظر إلى ما يلي : -

1-    السماح  للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بزيارة السجون توجه ايجابي يجب التوسع فيه  ليشمل كافة المنظمات غير الحكومية ، ويجب أن تطور وزارة الداخلية من إجراءاتها التنظيمية  لضمان توفر آلية مؤسسية دائمة تمكن منظمات المجتمع المدني المعنية من زيارة السجون بدون تعقيدات وبدون قيود .
2-    تثمن المؤسسة  توجه المجلس القومي لحقوق الإنسان  لتقديم بلاغ للنائب العام بالوقائع المرصودة ، وتطالب  السيد النائب العام بسرعة التحقيق في الوقائع والتأكد من صحتها ، ثم إحالة المتسبب فيها للمحاكمة .

3-    تطالب مؤسسة ماعت الحكومة المصرية بسرعة التزامها بالتوصيات من 112 إلى  115  لآلية  الاستعراض الدوري الشامل ، والمتعلقة بتعديل تعريف جريمة التعذيب لتتوافق مع الاتفاقيات الدولية ، وهي التوصيات التي أعلنت الحكومة المصرية عن قبولها في 20 مارس 2015  ، وتعهدت بتعديل قانون العقوبات في هذا الاتجاه .

4-    تطالب مؤسسة ماعت أيضا  السيد رئيس الجمهورية بضرورة إعادة النظر في قانون الحبس الاحتياطي ،لضمان عدم تضرر الطلاب من أحكامه ، حفاظا على مستقبلهم التعليمي  .

على الرغم من أن الكشف عن ممارسات التعذيب  والتحقيق فيها يؤكد على أننا إزاء ممارسات فردية غير منهجية ،ويؤكد على توفر إرادة سياسية لمناهضة التعذيب ،  وبالتالي  لازالت الفرصة سانحة  لمحاصرة هذه الممارسات ومعاقبة مرتكبيها ، إلا أن  التباطؤ في  اتخاذ خطوات تشريعية فعالة ورادعة   ، أو تبني خطاب إعلامي يبرر تلك الأخطاء والممارسات الفردية  سيرسل  برسائل سلبية  إلى المجتمع المصري والدولي . وسيتناقض مع مطالب الشعب التي  رفعها في ثورتيه الأولي والثانية .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter