الأقباط متحدون - القاتل لـالنيابة: لعبت بلاى ستيشن ساعتين بعد قتل عمرو
أخر تحديث ١٤:٢٣ | الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥ | ٢٢برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥١٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القاتل لـ"النيابة": لعبت "بلاى ستيشن" ساعتين بعد قتل "عمرو"

والد الضحية يحمل صورته
والد الضحية يحمل صورته

 اعترف «عبده. ت» الشهير بـ«عنتر» قاتل الطفل عمرو خالد، الذى فارق الحياة على طريقة الطفلة «زينة»، بتفاصيل جريمته أمام نيابة المطرية، وقال المتهم البالغ من العمر 19 عاماً، إنه حبس أنفاس الطفل حتى فارق الحياة، بعد أن فشل فى اغتصابه بسبب مقاومة الطفل وصرخاته العالية.

 
وأضاف المتهم فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار أمجد المنوفى رئيس النيابة، أنه ترك جثة الطفل داخل الشقة، وتوجّه إلى محل ألعاب «بلاى ستيشن»، وجلس فيه لمدة ساعتين، وبعدها تقابل مع شقيقه الأكبر وأخبره بمقتل الطفل داخل الشقة، واتفقا على التخلص من الجثة بإلقائها من الطابق الرابع لإبعاد الشبهة الجنائية عنه، وانتظرا حتى ساعة متأخرة من الليل ووضعا جثة الطفل داخل ملاءة سرير وألقيا بها من الطابق الرابع، فسقطت على منشر غسيل، مما أدى إلى إحداث قطع فى قدم الطفل، بعدها سقطت الجثة على الأرض، فتعرّضت لتهشُّم الرأس والجمجمة.
 
وأفادت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار محمد عبدالشافى المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، بأن منفذ الجريمة تمكن من استدراج الطفل عمرو خالد عبدالناظر، 10 سنوات، من أمام منزل أسرته بقصد الذهاب إلى محل ألعاب «بلاى ستيشن»، وعندما شاهده صاحب المحل بصحبة الطفل طرده خارج المحل بسبب سمعته السيئة، إلا أن المتهم نجح للمرة الثانية فى استدراج الطفل إلى شقة خاصة بعمه تبعد أمتاراً قليلة من منزل الطفل، بحجة لعب «بلاى ستيشن»، وعندما صعد إلى الشقة أغلق الباب وأحضر سلكاً يُستخدم فى وصلات «الدش» وقيّد الطفل، ثم حاول الاعتداء عليه جنسياً، وعندما فشل فى اغتصابه خنقه وكتم أنفاسه حتى الموت، ثم استعان بشقيقه للتخلص من الجثة. وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت بتشريح الجثة.
 
وقال والد الطفل فى تحقيقات النيابة إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من زوجته أثناء وجوده فى عمله، أخبرته فيه بتغيّب ابنه «عمرو» عن المنزل لأكثر من ساعتين بعد خروجه لأداء صلاة العصر، فعاد مسرعاً، وبحث عنه فى المنطقة فلم يعثر عليه، وبعد قرابة 4 ساعات فوجئ بعناصر الشرطة يأتون إلى المنطقة، وأخبره أحدهم أن هناك جثة لطفل صغير فى الشارع الخلفى منذ 3 أيام، «فلم يساورنى الشك لأن ابنى متغيّب منذ 3 ساعات فقط، ورغم ذلك توجهت برفقته لأشاهد الجثة، ففوجئت أنها جثة ابنى «عمرو»، وكانت عارية دون ملابس وملقاة من مكان مرتفع وبها جروح وكسور متفرّقة وكسر بالحوض وقطع بالساق اليمنى إثر اصطدامها بحبل أثناء سقوطها».
 
كان اللواء أسامة بدير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، تلقى بلاغاً يفيد بالعثور على جثة صبى عمره 10 سنوات، فتم تشكيل فريق من ضباط المباحث بقيادة اللواء عبدالعزيز خضر رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة، وبالانتقال تبين أن الجثة بها إصابات ظاهرية وخدوش فى الرقبة والظهر. وكشفت التحريات أن الضحية طالب بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة أم الأبطال فى منطقة عين شمس.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.