"الخائفون لا يصنعون الحرية والمترددون لن تقوى أياديهم المرتعشة على البناء" قالها في الماضي خالد الذكر الزعيم جمال عبدالناصر ونحن نؤكدها اليوم ولقد شاءت الأقدار أن يكون اليوم تاريخ تدشين جبهتنا هو ذكرى بيان 30 مارس الذى أطلقه خالد الذكر ليكون بمثابة إعادة لترتيب البيت من الداخل .
"نص البيان"
ايمانا منا نحن جبهة "30مارس" بثوابتنا الوطنية الناصرية فإننا نعلن عن تدشين جبهة "30مارس" الشبابية المنبثقة عن لجنة شباب الحزب الناصري للتأكيد على ضرورة بناء الحزب الناصري من القاعدة للقمة ، وضرورة جمع شتات الناصريين والعمل على عودة الطيور المهاجرة وإنهاء الحالة التشرذمية للحزب الأكثر شعبية في الشارع المصري لإقترانه بإسم الزعيم الخالد "جمال عبدالناصر" وبخاصة الشباب الذين رفعوا صور جمال عبدالناصر أثناء ثورتي 25يناير و30يونيو المجيدتين .
مؤكدين على ضرورة تضامن جميع الناصريين لإنجاح أعمال المؤتمر الطارئ للحزب المقرر إنعقاده يوم الجمعة الثالث من إبريل القادم بقاعة الإحتفالات الكبرى لإتحاد عمال مصر ، كما أضاف أن هذه الدورة تحمل أسم سيد شهداء الثورة "الحسيني أبوضيف" أمين شباب الحزب بأسيوط الذي إغتالته يد الإرهاب الأثمة لجماعة الإخوان الفاشية .
ونؤكد أن هذا المؤتمر ضرورة ملحة للخروج من الأزمة والتصارع بين القيادات داخل الحزب وهو الأمر الذي لابد أن يخرج منه الحزب ويتفرغ لإعادة بناءه بالتفاعل مع الجماهير الشعبية تمهيداً للإنخراط من جديد في الحياه السياسية في الشارع المصري .
ونهيب نحن جبهة "30مارس" بجميع قيادات الحزب أن ينحوا خلافات الماضي وما حملته من إخفاقات طوال السنوات الماضية وأن يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية بأن يضعوا أيديهم في أيدينا لإعادة بناء الحزب من القمة للقاعدة .
شاكرين ومثمنين الجهود الرامية لتشكيل "تحالف إنتخابي ناصري" يليق بالاستحقاق الثالث في خارطة الطريق على إعتبار أن الحزب نتيجة للصراعات السابقة أنحصر دوره في الحياة السياسية بالرغم من أن الحزب الناصري متواجد وبقوة في المشهد السياسي ومؤثراً فيه ومع ذلك فإن تواجده كتنظيم سياسي لا يحتل المكانة المناسبة له ولتاريخه النضالي .