تمكّن باحثون من استخدام البكتيريا كعامل مساعد لفقدان الوزن، حيث تمت برمجة البكتريا لتفرز مواد كيميائية تؤثر على التمثيل الغذائي، ويتم إضافتها للمياه. وفقاً للدراسة، إبتكر باحثون من جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة الأمريكية طريقة جديدة للتنحيف عبر استخدام البكتريا المبرمجة لإفراز مواد معينة تعمل على خفض تناول السعرات الحرارية، حيث تقلل تناول الطعام وتزيد من إحراق السعرات الحرارية وتعمل على خفض الشهية أيضا، وبالتالى الوقاية من الإصابة بالنوع الثاني من السكري المرتبط بالبدانة.
فكرة الدراسة قائمة على البكتيريا التي تعيش في القناة الهضمية والتي تؤثر في التمثيل الغذائي للكائن الحي.
وقد جرب الباحثون المادة الجديدة والبكتيريا المبرمجة على فئران التجارب، حيث تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين، الأولى كانت تشرب مياها عادية، والثانية تشرب المياه المزودة بالبكتيريا المبرمجة، ومع اتباع نظام غذائي عالي الدهون، كان الفئران في المجموعة الأولى أكثر عرضة للإصابة بالكبد الدهني والسكر من النوع الثاني والبدانة.
لكن المجموعة الثانية كانت في حالة أفضل بكثير.
ومن مميزات استخدام البكتيريا في التنحيف وفقدان الوزن، أنها لا تحتاج إلى أية إجراءات جراحية، ولا تتطلب تناول الدواء كل يوم مع أن آثارها تمتد إلى 6 أشهر أو سنة، ويمكن أن تحل مشكلة البدانة اذا تم نشر البكتريا بصورة كبيرة مثلا من خلال مياه الشرب.