الاثنين ٣٠ مارس ٢٠١٥ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
صورة أرشيÙية
مينا ملاك عازر
القضية أبداً ما كانت استقبال السيسي رئيس مصر لأمير قطر تميم، Ùمن الطبيعي والمعتاد بل من المتوقع من أي رئيس دولة وصله زائر ضي٠أن يلتقه بطيب الضياÙØ©ØŒ Ùما بالنا برئيس مصر متى أتاه ضيÙØŸ ومصر هي قلب العروبة النابض وأم الكرم وأم الدنيا، Ùكي٠تستقبل Ø·ÙÙ„ عاق أتى لأهله بالعار والشنار؟ ÙˆØتى لو لم يتب عن Ø£Ùعاله المشينة الشائنة لاستقبلناه بخير ما استقبلناه، Ùما أوصدنا باباً ÙÙŠ وجه Ø£Øد وبابنا Ù…ÙØªÙˆØ Ù„Ù„Ø¬Ù…ÙŠØ¹ØŒ ولا أنسى أن الملك سعود ملك السعودية الذي خلعه أخوه الملك Ùيصل، لم يجد مأوى يأوى له إلا مصر وهو الذي كان يهاجم رئيسها عبد الناصر، Ùأويناه وهو مطرود من بلده Ùما بالنا بأمير لم يطرده بعد شعبه، ولم تلÙظه أسرته.
أقول ليست القضية ابداً ÙÙŠ استقبال السيسي لتميم، وإنما ÙÙŠ مجيء تميم لمصر، Ùالسؤال يكون هكذا، لماذا أتى الأمير القطري الشاب لمصر؟ هل أتى باØثاً عن شرعية؟ - اعترا٠مصر به- لعله سبباً وجيهاً Ùطالما هاجمناه، ÙˆØقرنا منه، وأهملناه، وتجاهلته القيادة السياسية ÙÙŠ مصر منذ وصوله للØكم بعد انقلابه التÙاهمي مع والده الأمير المنقلب هو الآخر على والده، لعل تميم بØØ« عن جلسة بين الكبار ليكن من بين هؤلاء الكبار؟ لعله لم يرد أن يكن خارج المشهد العربي المتجمع على قهر الإرهاب الذي موله هو، لعله أتى لينقل بعض الكواليس التي رآها بنÙسه Øال وجوده ÙÙŠ مصر، لعله رأى أنه يجب أن يكن مشاركا وإلا تكن الطامى الكبرى، لعله رأى أنه من الضروري أن يشارك أثناء اتخاذ قرار الØرب الØاسم ضد الإرهاب ليهبط من عزم المشاركين، لألا يأتوا على كل خططه التدميرية وخطط أمريكا أمه الØقيقية، لعله أتى ليبØØ« عن دور تقوم به بلاده ÙÙŠ Øرب ضد الØوثيين الذين أواهم يوماً ما، لعل كل هذا صØÙŠØØŒ وأسباباً متشابكة قادته لأن يركب طائرته ليأت إلى مصر.
لعله أيضاً أراد Ø§Ù„Ø¬Ù†ÙˆØ Ù„Ù„Ø³Ù„Ù…ØŒ وإن Ø¬Ù†Ø Ù„Ù„Ø³Ù„Ù… ÙجنØنا له، واستقبلناه، ومن أتى بتنا جاب العيب علينا، ولأننا لا Ù†Øب أن يأت علينا بالعيب استقبلناه خير استقبال ولكن لم نودعه كما ودعنا الأØباب، Ùيبدو أن الأزمة اليمنية ألقت به وببلاده جانباً Ùبدلاً من أن يلتقي العاهل السعودي به وبالرئيس المصري للتقريب بينهما التقى العاهل السعودي الملك سلمان بالرئيس السيسي والرئيس اليمني هادي ÙÙŠ اجتماع قمة ثلاثي، كان ÙÙŠ نظر مصر والسعودية أهم مئة مرة من التقائهما بأمير ينشز عن نغم العروبة.
المختصر المÙيد، الكل ØÙ„ أهلاً ونزل سهلاً، ما دام أتى Ù…Øترماً قواعد الضياÙØ©ØŒ ويعر٠قدره كضي٠أما الجوانب السياسية Ùلها مقامات أخرى.