الأقباط متحدون - السفر للقدس بين مؤيد ومعارض والكنيسة تجدد: لا حل ولا بركة
أخر تحديث ١١:٢٢ | السبت ٢٨ مارس ٢٠١٥ | ١٩برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥١٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السفر للقدس بين مؤيد ومعارض والكنيسة تجدد: لا حل ولا بركة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب – محرر الأقباط متحدون
تزامنًا مع عيد القيامة المجيد وسفر آلاف الأقباط من مختلف الطوائف المسيحية إلى القدس لأداء مناسك الحج، يشتعل الرأي العام بالمؤيد والمعارض، وبين اتهامات بالخيانة وأخرى بتعزيز القضية الفلسطينية يبقى الأمر في المنتصف بين فريق مؤيد وآخر معارض، وتقف الكنيسة معلنة الرفض للسفر موقعة عقوبات كنسية على المخالفين.
 
من جانبه قال ناجي وليم، رئيس تحرير جريدة المشاهير، أن التطبيع الحادث بين مصر وإسرائيل هو فقط على مستوى الحكومات وليس الشعب ومن ثم لا يجب على الأقباط الانفراد بموقف مغاير عن بقية الشعب، لافتًا إلى وجود أماكن بمصر زارتها العائلة المقدسة ويمكن التبرك منها دون الحاجة للذهاب إلى القدس.
 
مشيدًا بموقف الكنيسة القبطية الرافض السفر إلى هناك، رافضًا في الوقت نفسه توقيع عقوبات على المخالفين، إذ أنهم لم ينكروا الإيمان أو يخالفوا تعاليم الديسقولية ومن ثم وجب رفع العقوبات الكنيسة التي توقع عليهم.
 
وعلى نحو آخر قال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن زيارة القدس هي كسر لعزلة الفلسطينيين، معربًا عن دهشته من إثارة ذات الموضوع في كل عام تزامنًا مع عيد القيامة، وكأن هناك تربصًا بالأقباط –على حد تعبيره-.
 
وأضاف جبرائيل بحسب المصري اليوم، أن هناك رموزًا فلسطينية إسلامية دعت العالم العربى لزيارة القدس، والوقوف أمام عمليات تهويد المدينة، وأن مقاطعة التوجه إلى القدس يؤثر سلبًا على الفلسطينيين واقتصادهم، مؤكدًا على أن الأقباط يقومون بشراء الهدايا التذكارية من الفلسطينيين، كما انهم يقيمون بفنادق تابعة لفلسطينيين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter