الأقباط متحدون - بالفيديو..الأقباط متحدون ترصد محطات فى حياة شهداء الإيمان والوطن
أخر تحديث ٠٦:٢٨ | الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥ | ١٧برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥١٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو..الأقباط متحدون ترصد محطات فى حياة شهداء الإيمان والوطن

شهداء الإيمان والوطن
شهداء الإيمان والوطن

 البداية الهرب من الفقر والبحث عن لقمة العيش والنهاية الذبح وأكليل الشهادة.

كتب - نادر شكرى
طريق واحد جمع شهداء الايمان والوطن الذين ذبحوا على يد تنظيم داعش الإرهابى وهو طريق البحث عن لقمة العيش هربًا من الفقر الذى يسود قرى الصعيد، والنهاية أيضًا واحدة بذبحهم ونيل إكليل الشهادة، ورغم ما أصاب أسرهم من حالة حزن إلا إنه سرعان ما تحول لفرح وفخر بابنائهم الذين نالوا إكليل الشهادة وتحولت قرهم الى أسماء يعرفها العالم ويستعدوا لبناء كنيسة باسمائهم فى قرية العور مركز سمالوط لتكون مزار لكل العالم .

الاقباط متحدون تكتب محطات فى حياة الشهداء تزامنًا مع ذكرى الأربعين يوم السبت القادم والتى تقام بمطرانية سمالوط .



·الشهيد عزت بشري نصيف 32 عاما من مواليد 1983

الشهيد عزت من قرية دفش وكان يعمل نقاش متزوج ولديه طفلة وسافر لأول مرة ليبيا شهر يونيو العام الماضى، مع شقيقه عاطف وبعد مقتل الطبيب المصرى وزوجته وطفلته قرر العودة لمصر فعاد مع ستة آخرين وكان شقيقه عاطف مازال في عمله فقام أحد الأشخاص معه بالاتصال بشقيقه واخبروه بخطف شقيقه .

ويقول نصيف بشرى شقيق الشهيد، أن الخبر كان صادم للأسرة أن يقتل بهذه الطريقة ويذبح امام الجميع، مشيرًا إلى أن عزت هو الشقيق الاصغر من بين ثلاثة اشقاء وان ثباته وتمسكه باسم المسيح كانت رسالة تعزية له، وأن عزت دفع ثمنًا لتمسكه بدينه وتمسكه بوطنه، ورغم تقصير الخارجية في الأزمة لكن ما قامت به الحكومة من مساندة لهم ودعم وقيام الرئيس السيسى بضرب داعش ساعدهم في تحمل الصدمة .

وأعربت الأسرة عن تمنياتها من الحكومة المساعدة في استكمال منارة كنيسة مارمينا بالقرية تحت مسمى اسم الشهيد حيث توقف بناء المنارة لاعتراض بعض المتشددين عليها.

قال عاطف بشرى نصيف، شقيق الشهيد عزت، أحد ضحايا تنظيم داعش الإرهابى بليبيا، إن إخوان ليبيا هم من أرشدوا تنظيم داعش على محل إقامة المصريين الأقباط بطرابلس، والذين قتلوا على يد هذا التنظيم الإجرام، مشيرًا إلى أن طريق العودة والذهاب من وإلى ليبيا ملىء بالمخاطر التى تصل لدرجة الموت.

·شهيد ملاك فرج ابراهيم وشهرته صموئيل فرج 31 عام من مواليد 10/1/ 1984





·ميلاد مكين زكى 26 عاما مواليد 1/10/1988

الشهيد حاصل على دبلوم صنايع 2006  متزوج وترك خلفه طفل صغير يدعى "صموئيل" يبلغ من العمر عامين، ويعول أشقاءه الثلاثة ووالديه ويسكن معهما فى منزل واحد، وضيق العيش دفعه إلى الهروب والتفكير فى السفر لتحسين أوضاعهم ويقول شقيقه ابادير أن صموئيل سافر ليبيا في يونيو الماضى وخطف من مسكنه ولم يتوقعوا ان يصل اليوم ليروا النظرة الاخيرة وهو يذبح أمام أعينهم.

وأضاف أن بناء كنيسة باسمائهم شرف كبير وساهم في تخفيف حزن اسرته متمنيا ان يتم تغير اسم القرية من قرية العور إلى قرية الشهداء حسبما ما وعد المحافظ بتغيير اسمها.

كان يردد عبارة "لا تفكر فى الأمر كثيرًا بل دع الأمر لمن بيده الأمر".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter