كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور عماد جاد، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: إن اختزال جموع الأقباط في القيادة الكنسية هو أمر غاية في الخطورة، مستنكرًا ما كان يحدث بعهد الرئيس السابق مبارك، حيث يقوم الأمن بتوصيف الجناة في جرائم ضد الأقباط بـ الجنون أو شيوع الجريمة.
وأضاف جاد أمس بمقر الهيئة الإنجيلية، في ندوة مناقشة كتاب "الأقباط والثورة" لكاتبه القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية: أن الكتاب مر مرور الكرام العابر على حادثة ماسبيرو، كما أن الكتاب وثق دور الكنيسة الإنجيلية في الثورة، بينما أفتقد للعمق في الحديث عن دور الكنائس الأخرى في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.