مهرجان مصر لموسيقى الصحراء الحلم الذي أصبح حقيقة.

محرر الأقباط متحدون
  عقد مهرجان مصر لموسيقى الصحراء، اليوم الأحد، مؤتمره الصحافي الأول، وبحضور الناقد الموسيقي وليد الدرمللي رئيس ومؤسس المهرجان، والمهندس صلاح عامر عن شركة عامر جروب الراعي الرسمي للمهرجان، واللواء أحمد حمدي رئيس قطاع السياحة الداخلية ممثلا لهيئة تنشيط السياحة، والأستاذ محمود ريحاني رئيس مجلس إدارة شركة " نيوفيجن" المنظمة للمهرجان، والإعلامية شيرين عافية رئيس مجلس إدارة شركة " سورس" المنتجة للمهرجان.

 الحلم أصبح حقيقة
  يقول الناقد الموسيقي وليد الدرمللي رئيس ومؤسس المهرجان إن حلمه بإقامة الدورة الأولى لمهرجان مصر لموسيقى الصحراء أصبح حقيقة، خاصة أن الفكرة والتي جاءته منذ أكثر من ثلاثة أعوام خلال مهرجاني "تركالت" بالمغرب، و"مونيجروس" بإسبانيا لموسيقي الصحراء، لم تظهر في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي للبلاد عقب ثورة يناير 2011، فضلا عن حالات الروتين والبيروقراطية وعدم الاهتمام من قبل الدولة إبان حكم الإخوان.

  وأضاف بأن رعاية هيئة تنشيط السياحة للمهرجان كان النواة الأولى في سبيل تحقيق حلمه، وأنه لولا دعمها ما كان لهذا المهرجان أن يظهر على الساحة الفنية، فضلا عن دور الرعايات اللاحقة لمؤسسات وجهات عريقة كاتحاد المنتجين العرب، ووزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة عامر جروب الراعي الرسمي للمهرجان؛ في ترسيخ مكانة وقيمة المهرجان على الساحة الفنية المصرية، والتي يأمل من خلال دورته الأولى الصعود بمصر لقمة الساحة الفنية في هذا المجال.

  ونوه الدرمللي إلى أن الأفكار الجديدة يرتبط نجاحها بإمكانية تحقيقها، ففكرته تعتمد على استثمار وتسويق المساحات الشاسعة من الصحراء المصرية، والتي تشكل غالبية مساحة مصر، ليتم من خلالها تنشيط السياحة الصحراوية المصرية، وجذب الاستثمار لتلك المناطق، وخلق جسور للتواصل للتعرف على ثقافات الدول المشاركة بالمهرجان، ليصبح المهرجان بمثابة " دبلوماسية فنية" تربط مصر بدول العالم المختلفة.

  وأشار إلى أن سبعة دول تشارك في المهرجان حتى الآن، لافتا إلى العدد الكبير لطلبات المشاركة في المهرجان، والتي سيتم مستقبلا اختيار ما يصلح منها للمشاركة.

بورتو السخنة تحتضن الدورة الأولى للمهرجان
    أما المهندس صلاح عامر، فعبر عن سعادته بدور المهرجان في ترسيخ مفهوم حوار الثقافات، وتأكيده لمكانة مصر على الساحة الدولية، بكونها ملتقى دائما وأبديا لثقافات وحضارات العالم المختلفة، لافتا إلى الدور الهام الذي يلعبه المهرجان في تنشيط السياحة، والازدهار بالفن والثقافة الفنية المصرية في ظل مشاركات عربية وإفريقية ودولية، وهو ما دفع بالمؤسسة إلى "رعاية رسمية" للمهرجان في دورته الأولى، وفي دوراته المقبلة، على أن تعقد بالتناوب في أماكن تملكها عامر جروب.

   وأضاف بأن مشاركة قامات فنية وموسيقية كبيرة؛ ممثلة في الموسيقيين الكبار سليم سحاب، وحلمي بكر، ومحمد علي سليمان، إضافة إلى الباحث في علم الصحراء د- سعد الحديثي، فضلا عن مشاركة الفنان التشكيلي الكبير إبراهيم غزالة؛ سيدعم نجاح المهرجان

  واختتم بتوجيه الشكر لرئيس ومؤسس المهرجان الناقد الموسيقي وليد الدرمللي على فكرته المميزة والجديدة.

عشرون فنانا تشكيليا يشارك في المهرجان
  أما رئيس مجلس إدارة "نيوفيجن" محمود ريحاني، فقال إن تنظيم الشركة للمهرجان يرجع لإيمانها بكبر وأهمية الحدث، لافتا إلى أن شركته تحرص على إقامة العديد من المهرجانات منذ عام 2008، وأن مشاركة 20فنانًا تشكيليًا من مختلف دول العالم سيثري الساحة الفنية المصرية.

مهرجان موسيقى الصحراء على خارطة وزارة السياحة المصرية.
   وبدوره عبر نائب رئيس هيئة تتشيط السياحة ورئيس قطاع السياحة الداخلية اللواء أحمد حمدى عن اعتزازه بالدور الذي سيلعبه المهرجان في تنشيط السياحة المصرية، وإبراز السياحة الصحراوية وإلقاء الضوء عليها.

  وأضاف بأن الوزارة ستضع المهرجان على خارطتها السنوية، ولن تبخل بدعمه بشتى الطرق؛ لإيمانها الكامل به.

المهرجان فرصة لإحياء موسيقى الصحراء
   ومن جانبها، تقول رئيس مجلس إدارة شركة سورس الإعلامية شيرين عافية إن إنتاج شركتها للمهرجان يرجع لكونه يعد فرصة فعالة لإحياء هذا النوع من الموسيقى.

  وأضافت بأن الإنتاج دائما ما يرتبط بالربح، إلا أن حرص شركتها على تنشيط السياحة والازدهار بالاقتصاد المصري سيكونان الأولوية الأولى والأخيرة لها ولشركتها، وهو ما لمسته في فكرة وأهداف المهرجان.

   يذكر أنه خلال المؤتمر الصحافي تم توقيع عقد رعاية عامر جروب الرسمية للمهرجان، والذي من المقرر أن تعقد فاعلياته في الفترة من 1 إلى4 حزيران (يونيو) المقبل، ويقوم على إنتاجه شركة سورس للإنتاج الفني برئاسة الإعلامية شيرين عافية، وتنظمه شركة نيو فيجين برئاسة الأستاذ محمود ريحاني، وبرعاية الهيئة العامة لتنشيط السياحة، واتحاد المنتجين العرب، ووزارة الشباب والرياضة، وبمشاركة عدة دول عربية وإفريقية وأوربية.