3a2ilati.com | الثلاثاء ٢٤ مارس ٢٠١٥ -
٢٩:
٠١ م +02:00 EET
إرشفية
تشعرين بالإحباط من وزنكِ الزائد وتتمنين التحلّي بالإرادة والصبر للتخلّص منه؟ لا شكّ بأنكِ ستحصلين على الإلهام اللازم من أمٍّ شجاعة حاربت الوزن الزائد لتخسر حوالي 45 كيلوغراماً من دون أي تدخلات جراحية، بالحمية والرياضة فقط! فما هي القصّة وراء Lubna Baquer التي تحوّلت من وزن 111 كيلوغراماً إلى 66 فقط؟
وراء كلّ عزيمة وإرادة دافع كبير، وفي حالة لبنة، دافعها الأبرز كان إبنها، فقد وجدت نفسها متعبة وغير قادرة على تنزيهه وإخراجه حتّى من المنزل، بسبب إنعكاسات الوزن الزائد عليها جسدياً ونفسياً.
فبعدما لامست الـ110 كيلوغرامات عند إنجابها لإبنتها الصغرى، وجدت لبنة نفسها وهي تصارع ثقتها بنفسها ونظرتها عن مظهرها الخارج، لتدخل في حالة من الإحباط الذي منعها من الخروج من منزلها وتفادي الذهاب إلى المتنزّه برفقة ولديها.
وعندما شعرت أنّ إبنها البكر بدأ يتضرّر بسبب وزنها الزائد هو أيضاً، وجدت بايكير الدافع اللازم لخوض تجربة إنقاص الوزن، بعدما شعرت بالذنب إزاء ما تسبّبت به لطفليها عن غير قصد.
وهكذا، تحوّلت لبنة من مقاس 22 إلى إرتداء فساتين بقياس 12 فقط، وذلك براحة وثقة تامّة. التجربة أعادت ثقتها بنفسها لتنفّذ مهامها كأم أيضاً في شكل كامل، واصفة خسارة الوزن بأنّها غيّرت حياتها.
وعند السؤال عن سرّ نجاحها في تحقيق هدفها، كشفت أنّها بكلّ بساطة غيّرت تماماً الطريقة التي كانت تطهو فيها، فهي لم تحرم نفسها من أي صنف طعام، ولكنها في المقابل عمدت إلى تقسيم الكميات والحصص في شكل ملائم. كذلك، فهي لجأت إلى رياضة المشي والركض لنتائج أسرع بعيداً من الترهّل.
وما الذي يقف وراء هذا التغيير البسيط ولكن الناجح لأسلوب حياتها؟ إنّها منظّمة Slimming World التي ساعدتها لإختيار أسلوب يتماشى أيضاً مع روتينها كأم.
أم فقدت 45 كيلوغراماً بسبب ابنها
لبنة تخلّت عن معطفها الفضفاض التي كانت تختبئ وراءه بإستياء كلّما أرادت الخروج... فما الذي تنتظرينه؟ حان دوركِ لتكتبي قصّتكِ الملهمة!