- بعدما أصبح اللحم من أحلام المواطن المصرى ...... من ينتصر للمواطن البسيط ؟!!
- مؤلف شاب يسأل : متى تستورد مصر الشباب الصينى ؟!!
- مَن ينقذ أطفال "دمياط" من الصناعات السامة والأمراض السرطانية؟
- "الغرباوي": جماعات التطرف الديني تستغل النصوص الدينية لتشعل نيران الفتنة والطائفية بين أبناء المجتمع الواحد
- من يحمي سوق الدواء المصري من مافيا الأدوية المغشوشة؟!!
الشارع المصري يسأل الحكومة: لماذا نشارك في الانتخابات وأصواتنا ليس لها جدوى؟!
هل تتسول المعارضة المصرية مقاعد البرلمان؟!
"ريمون رأفت": كوتة المرأة أكبر تمييز للمرأة!!
"أمجد النشوقاتي": سأنتخب مرشحًا قبطيًا إذا أعجبني برنامجه الانتخابي!!
"ميريت عياد": طلاب الجامعة رفضوا انتخابي بحجة "البنت دي مسيحية"!!
"إبراهيم جاد": على الحكومة أن توفر أولاً حياة كريمة للمواطن المصري ثم تتحدث عن حياة سياسية
تحقيق: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون
بعيدًا عن كاميرات التليفزيون الرسمي، والتي تبدو دائمًا كلمات الضيوف على شاشتها مزخرفة مستأنسة, أو صحف لم تعد تهتم بما يحدث في مصر قدر اهتمامها بمَنْ سيدفع أكثر, قررنا أن نخوض التجربة ونسأل الشارع المصري عن حدث هام قادم لا محالة, كيف يرى تجربة انتخابات الشورى؟ وما موقفه من الانتخابات البرلمانية القادمة؟؟ وهل سيشارك؟ ولمَنْ سيعطي صوته؟؟ وما موقفه من الأقباط والمرأة؟؟؟
وأسئلة أخرى, سألناها بكل جرأة، وكانت إجابات الشارع أكثر وضوحًا وصراحة..
التزوير نتيجة حتمية
• بجوار سور محطة مصر سألنا "إبراهيم جاد" عن مدى تقييمه لانتخابات الشورى، فأجاب:
** ما تفعله الحكومة أمر طبيعي جدًا؛ لأننا في مصر نعيش في سلبية، ونتمنى أن نستيقظ كل يوم لنجد الحكومة وقد أعطت لكل مواطن شقة وسيارة وانتخابات، وهذا مستحيل؛ لأن الوزراء بشر, والحرية لا تُمنح، بل تؤخذ –وبمنتهى- الجدية.
مَنْ يمنح الحرية يستطيع أن يمنعها عن الناس, والناس بعيدة عن الحياة السياسية.
وأضافت زوجته في حماس شديد: "أنا أوافق زوجي الرأي؛ لأننا أُناس سلبيون، وكل شيىء نريده أن يأتي إلينا بلا تعب، ففي مصر الموظفون يذهبون إلى عملهم من أجل الحصول على المرتب، ويعودون من أعمالهم لينامون مبكرًا استعدادًا ليوم عمل أخر، فكيف ومتى يتحدثون عن انتخابات وحرية وديمقراطية وهم متعبون ومنشغلون من أجل لقمة العيش؟!!
ويتفق معهما "خيري ماضي"، والذي يرى أن تجاوزات الحكومة في انتخابات الشورى شيىء كان متوقعًا؛ لأن المواطن لا يذهب ليعطي صوته لمَنْ يريد انتخابه، ومن ثم يسهل على أي شخص تسويد بطاقة المواطن, إذن التزوير نتيجة حتمية لكل الانتخابات، وإذا أرادت الحكومة مشاركة المواطنين في الحياة السياسية؛ فعليها توفير حياة كريمة لهم أولاً.
لا فرق بين مسلم ومسيحي.. المهم نائب يخدم أهالي الدائرة
• هل تنتخب قبطيًا إذا ترشح في انتخابات الشعب عن دائرتك؟
** أجاب "مجدي بيومي" عن هذا السؤال قائلاً: بالنسبة لي شخصيًا لم أفرق يومًا بين نائب مسلم أو نائب مسيحي؛ لأننا جميعًا أبناء البلد ونخاف على مصالحها، والنائب الذي يترشح في الانتخابات وهدفه مصلحة الدائرة وتوفير ما يحتاجه الأهالي، وأن يكون صوتهم لدى المسؤولين، ونجده دائمًا بيننا، بالتأكيد سوف أقوم بانتخابه فورًا, لأن الدين علاقة بين الإنسان وربه، لكن مصر وطن للجميع، وبالتأكيد كلنا نتمنى نائبًا يمثلنا في البرلمان ويكون مننا، وليس مفروضًا علينا.
ويرى المهندس. "أمجد النشوقاتي" أن الحزب الوطني يعرف مدى تدين الشعب المصري بطبيعته، ومن ثم معظم مَنْ يرشحهم الحزب كنواب له في المجلس تجدهم مسلمين، وهذا خطأ كبير يقع فيه الحزب، إذ كيف ينادي بدولة لكل المصريين وهو في الانتخابات يطمس فكرة أن مصر للجميع.
ويضيف "أمجد": لو فطن الحزب جيدًا لفهم أننا لن نفرق –صدقًا- بين مسلم وقبطي؛ لأن المصريين بطبيعتهم يحبون بعضهم البعض، وتجمعهم المحبة والود
• وهل سترشح قبطيًا إذا رشح نفسه في انتخابات الرئاسة؟
** أجاب "أمجد": فكرة الانتخابات غائبة عن الناس للأسف, لا فرق بين انتخابات الشورى أو الشعب أو الرئاسة, وأنا أؤكد مرة أخرى على أن ديانة الشخص لا تعني لي شيئًا هامًا بقدر ثقافته وحبه لبلده وبرنامجه الانتخابي.
"ميريت عياد" تختلف مع "أمجد" وتقول:
أعتقد أن ثقافة بعض الناس في مصر لا تقبل المواطن المسيحي نائبًا بالبرلمان؛ لأنهم يرون الأقباط في صورة تبدو وكأنهم فئة أخرى, وأنا شخصيًا أقبل بالمصري, المهم عندى أنني أجده وقت الحاجة إليه.
ولكن أنا أتحدث عن بعض الناس الذين يفرقون بين الناس بسبب دياناتهم، وهناك موقف حدث لي أثناء انتخابات اتحاد طلاب الكلية، فقد رشحت نفسي على منصب أمين مساعد اتحاد الكلية, وسمعت بأذني كيف أن بعض الطلاب يقولون للطلاب: (ماتنتخبوش ميريت علشان هي مسيحية).
وتتساءل في دهشة: "بأي حق سمح لنفسه أن يختارني على أساس ديني؟!
كوتة المرأة... حكمة الحزب الوطني
• ما رأيك في كوتة المرأة؟
** تجيب "مي معوض" -طالبة بكلية الألسن- على هذا السؤال وتقول:
كوتة المرأة حل جيد لوجود تمثيل برلماني كبير للمرأة، خاصة مع تزايد مشكلات وقضايا المرأة في المجتمع المصري، وبالتالي نحتاج لمَنْ يعبر عن هذه الآراء والمشكلات، لاسيما وأن الحزب الوطني يتبنى هذه القضية، وأعتقد أن موقف الحزب كان حكيمًا جدًا في ذلك.
بينما تختلف "سحر شمسو" مع زميلتها وتقول:
كوتة المرأة هي حكمة فعلاً, لكن حكمة خادعة؛ لوصول السيدات اللاتي هن أعضاء في الحزب الوطني لمقعد البرلمان، ومن ثم تمثيل أكبر للحزب الوطني في المجلس، وتمرير أكبر لقوانين لا يعلم عنها الشعب شيئًا، ولا تستطيع المعارضة الوقوف أمامه, والمسألة كلها جملة براقة وشعارات جميلة، لكن الأصل فيها هو التزوير المقنن.
ويؤيد "ريمون رأفت" رأي "سحر" قائلاً:
أكبر تمييز للمرأة هو أن نجعلها كوتة, لو هناك فعلاً احتياج لتفعيل وتمثيل أكبر للمرأة في المجلس, نجري انتخابات حقيقية، ونعمل على توعية المواطنين، والأحزاب يجب أن تقدم كوادر نسائية ببرامج انتخابية محترمة وواعية ومتفهمة لظروف وقضايا المرأة، وتترشح في الانتخابات، وأكيد عدد كبير منهن يمكنه أن ينجح، طالما كان هناك برنامج متميز للمرأة.
المعارضة تتسول مقاعد البرلمان
• كيف تقيّم تجربة المعارضة المصرية في انتخابات الشورى؟
وجهنا هذا السؤال لعدد من المواطنين، وربما أجمعت الآراء على أنه: "ما باليد حيلة"
** "كيرلس عبد الملاك"، كان حادًا وجادًا في إجابته حيث قال:
المعارضة هي مجرد (شكل كده عشان الديمقراطية بتاعتهم تبقى صورتها حلوة), لكن هذه الأحزاب المصرية هم أموات، وكانت كل أحلام رؤساء الأحزاب هي كرسي في البرلمان، ويكتبوا في جريدة الحزب أن النائب الفلاني نائب الحزب (عمل وراح وجه), وكنت أتمنى أن أنضم لحزب وأشارك، لكن السياسة في مصر "بيزنس ومصالح".
وتختلف معه "إنجي أكرم" التي أكدت على أن أحزاب المعارضة هشة بفعل سياسات الحزب الحاكم، ولكن هذه الأحزاب تكافح وتناضل وتصارع في عالم السياسة، من أجل أن تصل رسالتها ورسائل المؤمنين بأفكارها إلى الحكومة من ناحية، وإلى المواطن في الشارع من ناحية أخرى.
وأضافت "إنجي": انضممت إلى حزب الوفد لإيمانى بأنه لابد للشباب من التعبير عن رأيه وقضاياه بنفسه، وحتى نفوت الفرصة على الحكومة أن تبرر سقطاتها بعدم وجود أحزاب أخرى على الساحة, وأتمنى من خلال عضويتي في الحزب أن أكون طاقة إيجابية تخدم بلدي.
الدكتور: "مجدي الزيني" اختلف مع "كيرلس وإنجي"، حيث يرى أن الحكومة منحت مقاعد البرلمان للمعارضة حتى تكون صورة المجالس البرلمانية متكاملة الأطراف، وبها مختلف الأصوات.
وأشار "مجدي" إلى أن المشكلة الحقيقية هنا هي أن نواب المعارضة تحت قبة البرلمان مجرد أصوات مستأنسة، لا يخشى النظام منها, إلى جانب ذلك.. لقد أرسل النظام رسالة خطيرة مفادها: "إنني أمنح المعارضة مقاعد بالمجان، فلا تعولوا كثيرًا على أحزابي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :