كتب – محرر الأقباط متحدون
قال نجيب ساويروس رجل الأعمال، أن الهجوم الذي حدث ضده بسبب ردوده على وزير الاستثمار يغفلون أنه من مدرسة المصارحة بالحقيقة باعتبارها وطنية حقيقية.

وأضاف في مقاله الاسبوعي بجريدة الأخبار: أن الوطنية الحقيقية تقتضي المصارحة بالنواقص والعيوب لأجل إصلاحها.

وروى ساويروس، قصة حدثت له منذ فترة، حيث قامت والداته بدخول مكتبه وهي منزعجة جدًا وسألته: هل صحيح أنك أنت الذي دعمت هذا الكتاب، وفتحت له كتابًا لمصورة فوتوغرافية ألمانية وضعت في منتصفه صورة فنية رائعة لكنها لأسطح المنازل في القاهرة وهي مغطاة بالزبالة! وقالت‬ هذا الكتاب يسيء إلي مصر» ! فقلت لها هل هذه الصورة حقيقية ام ملفقة؟ فقالت لي حقيقية، فقلت لها إذن فلننظف الأسطح لو كنا فعلاً منزعجين من هذا المنظر! وأضاف أنه قام آنذاك بتمويل حملة لنظافة الأسطح، ولكن للأسف عادت الزبالة اليها مره أخرى فور انتهاء الحملة.

وأختتم ساويروس مقاله قائلاً: لن تنجح مشاريع المؤتمر الاقتصادي، إلا بالقضاء على ظاهرة الأيدي المرتعشة بقرار استبدال الصف الثاني وإصدار قانون حماية الموظف العام الشريف وملخصه هو أن أي موظف عام يأخذ قرارًا يثبت خطؤه ولم يثبت أنه تربح منه أو ارتشي من ورائه لا يلاحق جنائيًا ولا يسجن بل توقع عليه الجزاءات الإدارية فقط.

مؤكدًا على أنه لا يخفى لدى أي مستثمر العوائق والبيروقراطية التي تقابلهم في مشاريعهم بكل تفاصيلها، كما يعلمون أيضًا كم المشاريع المتوقفة نتيجة البيروقراطية وعدم احترام التعاقدات والرجوع عن الموافقات بعد صدورها.