وأوضحت مختار، في حوار لـ"الوطن"، أن "ثورة 25 يناير تاهت وحدث بعدها أمور مؤسفة وعصيبة حتى جاء حكم الإخوان، وكنت فى تلك الفترة قلقة جداً على مستقبل مصر وشعبها من الانهيار والسقوط، ولكن ثقتى فى شعب مصر وتاريخ بلدنا وحضارتنا، كانت تطمئننى لأن شعب مصر يتصف بالقوة والعزيمة والأصالة ولا يتأثر بأية تيارات سياسية أو دينية حتى وفى ظل الاحتلال على مدى التاريخ احتفظ المصريون بخصائصهم واعتزازهم بأنفسهم وتميزهم، فهم يؤثرون ولا يتأثرون".

 

وتابعت أنه رغم أن هذه الجماعات كانت تستغل العقيدة، جاءت ثورة 30 يونيو لتعيد 25 يناير إلى مسارها الصحيح، مؤكدة: "ما حدث فى مصر ثورة وإرادة شعب حر فزاد الوعى السياسى والإحساس بالمسئولية عند المصريين والرئيس عبدالفتاح السيسى قائد عظيم نجح فى إدارة الموقف واستجاب لنداء الشعب آنذاك بكل قوة وعزم"، مشيرة إلى أن سوزان مبارك حتى لو كان فيها عِبر الدنيا كلها، إلا أنها أنصفت المرأة، بقولها: "كل شخص به عيوب ومميزات ولا يعنى ذلك أن نمحو كل شىء لها فهى أنشأت مستشفى سرطان الأطفال التى دخلتها ورأيتها عملاً مشرفاً لكل مصرى، والمراكز التى أقيمت لمساعدة المرأة المظلومة والمكتبات وتطويرها للتعليم ومحو الأمية ومشروع المعاقين وغيرها من الأمور التى تبنتها من الصعب أن ننكر كل ذلك".

 

وعن أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، مذنباً أم أننا أخطأنا فى حقه، قالت: "أنا مع الأصول والأخلاق والقانون، وكما قلت من قبل كل شخص لديه مميزات وعيوب، ولكننى متعاطفة مع أى شخص كبير السن، لكن فى المقابل ثقتى أيضاً فى القضاء المصرى العادل كبيرة".