كشفت تقارير إعلامية أن عددا من عائلات وأبناء قيادات ميليشيات “فجر ليبيا” الذراع العسكرية لجماعة الإخوان والقيادات السياسية المساندة لها، غادرت الأراضي الليبية إلى تونس، عبر مطار مصراتة، في أعقاب التقدم الذي تحرزه قوات الجيش الليبي تجاه العاصمة طرابلس.

وأوضحت التقارير أن قيادات ميليشيات “فجر ليبيا” تهرب عائلتها في ظل التقدم الكبير الذي يحرزه الجيش الليبي في محيط طرابلس، واقترابه من السيطرة على مطار العاصمة.

ولفت نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إلى أن هناك ارتباكا شديدا بين قيادات “فجر ليبيا” في الهجوم المباغت للجيش الليبي في عدد من المناطق القريبة من العاصمة طرابلس.

وكانت قوات الجيش الليبي أعلنت أمس الجمعة، عن سيطرتها على منطقتي ورشفانة والعزيزية ومحيط مطار طرابلس الدولي، فيما تتقدم قواتها نحو مركز العاصمة طرابلس.

وقال الناطق الإعلامي باسم مطار مصراتة الدولي “سليمان الجهيمي”: إن سلطات الطيران المدني التونسي سمحت للطيران الليبي بتسيير 4 رحلات أسبوعيا بواقع رحلتين من مطار معيتيقة الدولي، ورحلتين من مطار مصراتة الدولي.

وأضاف الجهيمي أن السلطات التونسية وعدت بزيادة عدد الرحلات إلى 3 رحلات أسبوعيا من كل مطار، بالإضافة إلى فتح المجال الجوي للطيران الليبي لمطار قرطاج الدولي.