فى حديث خاص للاقباط متحدون أكدت ليلى ميرزا المستشارة الاقتصادية للشركات الاوروبية ان فرص التعاون بين مصر ودول الاتحاد الاوروبى كبيرة ويجب ان تركز على مجالات الاتصالات والصناعات التكنولوجية المتطورة مشيرة الى ان مؤتمر شرم الشيخ كان تاثيره كبير فى اوروبا وقدم مصر بشكل جيد وسيكو له تأثير كبير على التنمية فى المرحلة المقبلة .

 

-ماهى طبيعة الدور الاقتصادى الذى تقومين به لدعم التقارب بين الشركات العربية وكل من الشركات الألمانية والنمساوية ؟

 

- أعتقد أن مجتمع الأعمال الناجح فى أى دولة عربية يجب أن يقوم على علاقات وثيقة وواسعة مع منظمات الأعمال والشركات فى أوروبا والعالم وأنا أحاول من خلال عملى كمستشارة لعدد كبير من الشركات الأوروبية لشئون الأسواق العربية

 

أن أقوم بهذا الدور وأكون بمثابة جسر بين مجتمعات الأعمال العربية والألمانية والنمساوية حيث أحرص على نقل صورة أمينة للشركات الأوروبية عن فرص التعاون مع الشركات العربية النظيرة لهم كما أقوم بدور أعتقد أنه مهم فى التعريف أيضا بطبيعة الثقافة العربية والاسلامية مما يسهل الالمام بظروف عمل الشركات العربية وكيفية التعاون الجيد معها .

 

- ما مدى نجاح فكرة دعم التقارب المصرى و العربى مع الجانب الأوروبى فى مجال الأعمال ؟

 

- هناك نجاح ملموس وتحمس أوروبى للعمل مع الأسواق العربية وأقوم دوما بشرح مميزات الاستثمار فى المنطقة العربية والنظم الضريبية والجمركية بها وكافة التشريعات الاقتصادية الى جانب المزايا النسبية من موارد طبيعية ومن نظم تشغيل جيدة الى جانب ضخامة الاسواق العربية وارتفاع ربحيتها والامكانيات الاقتصادية المستقبلية الواعدة للسوق العربى.

 

- هل يمكن ان نعتبر تسهيل التعاون الاقتصادى العربى الاوروبى على مستوى القطاع الخاص والشركات مهمة سهلة أم صعبة ؟

 

- هى مهمة صعبة بعض الشىء ولكن الصعوبات يمكن التغلب عليها ببعض الجهد..هناك صور مغلوطة لكل طرف عن الأخر ولكن لا غنى للشركات الاوروبية عن الاسواق العربية والعكس صحيح .. الشركات الاوروبية تبحث عن اسواق جديدة والاسواق العربية تتسم بارتفاع معدلات الطلب وبالحاجة الى منتجات صناعية عالية الجودة وهو ما يتوفر فى الصناعة الالمانية خاصة والصناعات الاوروبية بشكل عام .