القى الأنبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها الكلمة الروحية للأجتماع الاسبوعى بمبنى الخدمات التابع للمطرانية وسط المئات من الشعب وقدم كورال كنيسة مارجرجس فقرة من الترانيم الروحية. 

وتحدث الأنبا تكلا فى كلمته عن " التجربة والأمتحان" وقسم التجارب إلى عدة أنواع 

 

وقال" ليس كل التجارب التى يسمح بها الله نتيجة الخطية بل ان هناك تجارب سببها الايمان بالمسيح فالسيد المسيح قال " فى العالم سيكون لكم ضيق وتكونوا مبغضين من الجميع من أجل اسمى وطوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلى كاذبين فأفرحوا وتههلوا لان أجركم عظيم مشيراً أن الشهداء هم أعلى درجة فى الكنيسة وأعلى من القديسين العاديين لانه مات من أجل حبه فى الله ودينه

 

وهناك من يحارب من أجل "التقوى والبر" ونجد الشيطان وأعوانه يحاربوا شخص بار وتقى مثل شخص مرتشى يحارب بكل السبل شخص بار يرفض  الرشوة بل تكال ضده الأتهامات 

 

وبولس الرسول قال لتلميذه تيموثاوس "جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى فى المسيح يسوع مضطهدين " 

وهناك من يجرب من أجل "حسد الناس أو الشيطان" والمقصود بالحسد ليس الحسد بالعين لكن الضرر بالفعل مثلما يوسف الصديق أخوته حسدوه لمحبة أبيه له ودبروا له المكائد لقتله ورميه فى البئر

 

وهناك تجارب يسمح بها الله كأمتحان ليظهر بها "قداسة الانسان وبره" مثل النار التى تمتحن الاشياء ويعتبر أيوب الذى أصبح قدوة لصبر الناس فى الكتاب المقدس وتعد تجربة أبونا ابراهيم  أصعب أمتحان بشرى فهو طلب من الله ان يرزقه بولد مدة 100 سنة وعندما أعطاه ابناً طلب منه ان ياخذة لذبحه بيدة 

فالله لايريد أطلاقاً أن الذبائح البشري وهو مارأيناه فى العهد القديم فكل  الذبائح كانت حيوانية فالله لايرلايد هلاك البشر