الأقباط متحدون - بالفيديو.. أهم 6 خطايا للشرطة المصرية تسببت في وقوع كوارث
أخر تحديث ٠٢:٤٦ | الاربعاء ١٨ مارس ٢٠١٥ | ٩برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٠٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. أهم 6 خطايا للشرطة المصرية تسببت في وقوع كوارث


مقتل خالد سعيد والاعتداء على الكاتدرائية جرائم هزت ضمير الوطن
مجزرة الدفاع الجوي ومجزرة إستاد بورسعيد جرائم بـ"طعم كروي"

كتب – نعيم يوسف
خلال الفترة الماضية اقترف جهاز الشرطة المصرية العديد من الأخطاء، التي أدت إلى كوارث وراح ضحيتها العشرات من المواطنين، بل أنه تحديد يوم 25 يناير، وهو عيد الشرطة المصرية لقيام ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 كان اعتراضا على سلوكيات رجال الأمن ضد المواطنين، وحتى  المقبوض عليهم في قضايا، ويعد قضية مقتل "خالد سعيد" على أيدي رجال الشرطة، سببا من أسباب الثورة!

الخطية الأولى
"خالد محمد سعيد صبحي قاسم"، من مواليد يناير عام 1982 هو شاب مصري من الإسكندرية، لقي مصرعه على أيدي اثنين من المخبرين كانا يرتديان ارتديا ملابس مدنية وقت وقوع الجريمة، أرادا تفتيش خالد بما اعتقدا أنه سلطة مخولة لهما بموجب قانون الطوارئ عند دخوله إلى مقهى إنترنت بالقرب من منزله هاجمه شخصان؛ أمسك به أحدهما وقيد حركته من الخلف والآخر من الأمام وعندما حاول تخليص نفسه منهم ضرباه وصدما رأسه برف رخامي في المقهى وعندها حضر صاحب المقهى وطالبهما بالتوقف والخروج فورا فأخذا خالد سعيد معهم إلى مدخل عمارة مجاورة للمقهى حيث ضرباه حتى الموت أمام العديد من شهود العيان في منطقة سيدي جابر، الإسكندرية، وبعد ذلك اتضح أنهما من الشرطة.

الخطية الثانية
في 1 فبراير عام 2012 وقعت جريمة بشعة بطعم كروي، في إستاد بورسعيد، وعرفت باسم "مجزرة بورسعيد" وذلك عقب مباراة بين المصري البورسعيدي، والأهلي، وأودت بحياة 72 ضحية، ومئات المصابين، وتعد أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، وتم اتهام 73 شخصا في هذه القضية بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب "التراس" النادي المصري.



الخطية الثالثة
يوم الأحد السابع من أبريل عام 2013 اعتبره البعض بأنه "يوما أسودا" في تاريخ مصر، حيث تجاوز كل الأعراف السائدة في المجتمع عن طريق الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية، تحت بصر وسمع الأمن، الذي كان من يلقون زجاجات المولوتوف على الكاتدرائية يقفون بين رجال الأمن، عقب تشييع جنازة جثامين شهداء الخصوص.



الخطية الرابعة
من أبرز خطايا الجهاز الأمني في عام 2013 هو القضية المعروفة إعلاميا باسم "سيارة الترحيلات" حيث وجهت المحكمة لأربعة ضباط القتل والإصابة الخطأ، على خلفية  مسئوليتهم عن تعرض 45  من المحتجزين للاختناق، في 18 أغسطس عام 2013، أثناء نقلهم في عربة ترحيلات من قسم شرطة مصر الجديدة إلى سجن أبو زعبل، بعد أن أطلقت قوات الشرطة قنبلة غاز بداخل العربة، المصممة لتقل 24 شخصاً فقط، والتي ظلوا بداخلها لعدة ساعات بلا طعام أو شراب، وهو ما أدى إلى وفاة 37 شخصا.

الخطية الخامسة
بدأ عام 2015 بقضية أثارت الرأي العام وهي مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ في الاحتفالات بالذكرى الرابعة لثورة يناير، حيث فقد كشفت تحقيقات النيابة العامة أن وفاة المجني عليها، حدثت إثر إصابتها بطلق ناري "خرطوش" خفيف، أطلقه صوبها والمتظاهرين أحد ضباط الشرطة من قوات الأمن المركزي، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها وأصاب غيرها من المتظاهرين، وتم تحويل هذا الضابط للمحاكمة.



الخطية السادسة
تكررت الجريمة بـ"الطعم الكروي"، يوم 8 فبراير عام 2015 قبيل مباراة الدوري بين نادي الزمالك ونادي إنبي في إستاد دار الدفاع الجوي بالقاهرة راح ضحيتها 22 قتيلاً، وهي القضية المعروفة باسم "مجزرة الدفاع الجوي"، حينما سمح الأمن بدخول 10 ألاف مشجع فقط لحضور المباراة، وأطلق قنابل الغاز على الذين تجمهروا أمام النادي، فوقعت وفيات نتيجة شدة التدافع بين الجماهير، وعلى الرغم أن بيان النائب بشأن هذه القضية أحال عددا من الإخوان الذين اتهمهم بالتخطيط للجريمة للمحاكمة إلا أن البعض ألقى باللوم على الشرطة نتيجة سوء تقديرها للموقف، بالإضافة إلى بناء قفص حديدي لدخول الجماهير إلى النادي والذي كان سببا مباشرا في وفاة عدد كبير من الضحايا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter