كتب – محرر الأقباط متحدون
أفادت وكالة "زينيت" أن رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، عقدوا اجتماعهم الدوري لربيع 2015 أمس، الثلاثاء، في كنيسة سيدة النجاة بسوريا، حيث أصدروا رسالة إلى شعب الكنيسة في ظل الظروف التي تمر بها أوطانهم.

وقال الآباء لأبنائهم: الصوم هو مسيرة درب صليب إلى القيامة، ونحن في العام الخامس من درب صليب بلادنا العربية عامة وسوريا خاصة، وجلجلة بلادنا واسعة جدا، أنها مأساة من أكبر مآسي التاريخ في المنطقة. وكرعاة نحن مع شعبنا، إلى جانبه وأمامه ووراءه، نسنده وندعمه. ولكن مهما بذلنا من جهود فلا يمكننا أن نلبي الحاجات المتزايدة يوما بعد يوم.

وتابع الآباء: "بألم شديد نتحقق أن كثيرين يهاجرون أو يهجرون وينزحون بطرق شرعية أو غير شرعية، نحن نحث الجميع على البقاء والصبر والتمسك بالرجاء والإيمان والأرض".

كما وجه الآباء المجتمعين رسالة إلى القوى المؤثرة في العالم، وقالوا: "إننا كرعاة بقينا وسنبقى مع أبنائنا، اتركوا لنا الخيار والحرية في البقاء، فنحن شعب أصيل في هذه البلاد ونتحمل مع كل السوريين شعبا وحكومة معترف بها رسميا في المؤسسات الدولية، مسؤولية كبيرة للبقاء في هذه الأرض التي شهدت ولادة المسيحية ونشأتها وانتشارها، نحن الخميرة في وسط هذه البلاد".