المصرى اليوم | الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠١٥ -
٥١:
٠١ م +02:00 EET
شيخ الأزهر أحمد الطيب
استدعت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، السفير المصري في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج رسمية بخصوص التصريحات الأخيرة لشيخ الأزهر التي وجه فيها اتهامات للميليشيات الشيعية الموالية للحكومة المعروفة باسم «الحشد الشعبي».
وفي بيان أصدرته، الثلاثاء، طالبت الوزارة في مذكرة الاحتجاج التي سلمتها للسفير المصري في بغداد أحمد درويش إبداء موقف القاهرة الرسمي تجاه تصريحات شيخ الأزهر أحمد الطيب والتي وصفتها بأنها «تسيء إلى طبيعة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين».
وأشارت إلى أن «أبطال الحشد الشعبي لبّوا نداء الوطن لتحرير أراضيه من دنس وسيطرة تنظيم عصابات خارجة عن قيم الدين والإنسانية».
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب ندّد في بيان أصدره الأسبوع الماضي بما وصفها بـ«المجازر التي ترتكب ضد أهل السُنة» في العراق خلال المواجهات مع «داعش».
ووصف الطيب مرتكبي تلك الجرائم بأنهم «ميليشيات شيعية متطرفة»، في إشارة إلى ميليشيات «الحشد الشعبي» التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية في عدد من مناطق البلاد، وطالب شيخ الأزهر «بضرورة التحرك العاجل لوقف المجازر التي ترتكب ضد أهل السُنة في العراق».
وقال إن تلك التنظيمات ترتكب «جرائم بربرية نكراء في مناطق السُنة التي بدأت القوات العراقية بسط سيطرتها عليها، خاصة في تكريت (شمال) والأنبار (غرب)، وغيرها من المدن ذات الأغلبية السُّنية».
واستأنفت الميليشيات الشيعية نشاطاتها العلنية في العراق منذ صيف العام الماضي في أعقاب سيطرة تنظيم «داعش» على شمال وغرب البلاد وإصدار المرجع الشيعي الأعلى على السيستاني فتوى لمقاتلة المتشددين السنة.
ويتكون الحشد الشعبي من متطوعين وفصائل شيعية مسلحة، وتواجه اتهامات بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق السنة وإحراق دورهم السكنية والمساجد، ويرفض القائمون على الحشد تلك الانتهاكات ويقولون إن «فئات ضالة» تقف وراءها.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.