يتوافد الآلاف يوميا على مزار البابا المتنيح، البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 فى تاريخ باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خاصة اليوم الثلاثاء، حيث يشهد مزاره بدير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون إقبالا كثيفا من قبل الزوار، وأيضا فى أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، حيث يرتاده المسلمون والأقباط على حد سواء لأخذ بركته خاصة فى ذكرى رحيله الثالثة.

وألتقت عدسة "اليوم السابع" مع إحدى المسلمات تدعى نفيسة أحمد إبراهيم، والتى جاءت لتنال بركة البابا شنودة، مع صديقتها المسيحية نادية، والتى اصطحبتها لزيارة المزار والعديد من الأديرة والكنائس المسيحية. قالت نفيسة أحمد إبراهيم، إنها من الشرقية وتعيش فى نزلة السمان بالقاهرة، وتابعت: "جئت لأخذ البركة، وهو غالى علينا، وياريت كل اللى يجى بعده يكون زيه بالظبط، لم يفرق بين مسلم ومسيحى، ومزاره زى بيت ربنا ندعى فيه لربنا، ومكنتش اعرف المزارات المسيحية بس حبيت أعرف ومفيش فرق بينا، بس فى الأول كانت معرفة سطحية".

ووجهت إبراهيم كلمة للبابا شنودة والمصرين، قائلة: "ربنا يرحمه ويجعل مسواه الجنة ويرفع شأن المصريين ويجعل الأمن والأمان يسود مصر". من جهتها قالت نادية صديقتها المسيحية: "أنا أخدتها ووديتها كنيسة الأمير تادرس وكنيسة القديسة مارينا بمنطقة الغورية".