سكرتير مثلث الرحمات: البابا كان يتكلم بكل قوة مع المسؤولين
القس بولس: البابا شنودة رفض رفضا قاطعا زيارة مرشد الإخوان
كتب – نعيم يوسف
قال القس بولس الأنبا بيشوي، سكرتير مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، إن البابا كان يصمت في بعض الأحداث، وأحداث أخرى يتحدث وذلك مثلما فعل في حادثة ماسبيرو، التي تحدث فيها عن أنهم كانوا سلميين وظلموا، وذلك لأنه رأى أن الطرف الأخر –يقصد المسؤولين والدولة- لم يأتي بحقهم.
وأوضح القس بولس، في حوار له مع برنامج "في النور" المذاع على فضائية "سي تي في" اليوم، الاثنين، بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل البابا، إنه عندما سمع تفاصيل حادث القديسين غضب جدا وعاتب الله قائلا: "ليه يارب كدة.. الولاد تعبوا.. هي دي كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة رأس السنة".
وأضاف القس بولس، أن البابا في بعض الأوقات كان يصمت ولا يتحدث وذلك لأنه يعلم محبته لدى الجميع وأن أي حديث منه ربما يزيد الاحتقان وكان يتحمل الهجوم عليه، في سبيل الحفاظ على أولاده.
وأكد سكرتير البابا أن المتنيح، على الرغم من صمته أمام الشعب إلا أنه كان يتحدث بقوة مع المسؤولين، الذين كانوا يهابونه نظرا لشعبيته الكبيرة جدا، موضحا، أن البابا رفض رفضا قاطعا زيارة مرشد الإخوان المسلمين، لمدة عام كامل.