خاص – الأقباط متحدون
استعرض الأنبا أرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، في مقال له، اليوم، الأحد بعنوان "حقنا للدماء" نشرته صحيفة "المصري اليوم"، ضمن سلسلة مقالات "مصر الحلوة" حال مصر تحت الحكم الإسلامي من عهد الخليفة عثمان بن عفان، وحتى عصر الدولة الأموية.
وأوضح الأسقف أرميا في مقاله، أن مصر في هذه الفترة تعاقب عليها العديد من الحكام والولاة، ومن بينهم عمرو بن العاص، الذي أمسك بالحكم فيها مرتين، حتى توفى عام 664 ميلادية، وذلك في عهد بطريركية البابا أغاثو التاسع والثلاثين.
وأشار أرميا، إلى أنه خلال حبرية البابا أغاثو تعرض الأقباط للاضطهاد من قبل شخص روماني يدعي "ثيؤدوسيوس"، الذي طمع في أن يكون بطريركا، وأوصى أتباعه أن يقتلوا البابا الأرثوذكسي، وبعد نياحته، أسرع وأغلق أبواب الكاتدرائية بالشمع الأحمر إلا أن الأقباط طلبوا معونة والى "سخا" المسلم الذي ساندهم ورفع الظلم عنهم.