ذكرت "سي إن إن"، أن أحداث القتل الجماعي في معسكر "سبايكر" الفصل الأسوأ في ممارسات "داعش" بالعراق، بعدما أعلنت مصادر حكومية وإعلامية عراقية، أمس، اكتشاف عدد من المقابر الجماعية في محافظتي "صلاح الدين" و"كركوك"، منها مقبرة تضم رفات العشرات من التركمان، بينما يُعتقد أن المقابر الأخرى لعناصر من الجيش العراقي.
وبحسب "سي إن إن"، يزعم التنظيم أنه قتل 1700 جندي في الموقع، لكن وزارة "حقوق الإنسان" تقول إن عدد المفقودين نتيجة تلك الهجمات، والذين تلقت إخطارات بشأنهم، يبلغ 1095 جنديًا.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان، أنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم رفات أكثر من 50 جثة تعود لأشخاص تركمانيين، في قرية "بشير"، ضمن محافظة كركوك، بحسب ما أوردت "شبكة الإعلام العراقي" الرسمية، نقلًا عن المتحدث باسم الوزارة، كامل أمين.
وذكرت مصادر في قيادة العمليات بمحافظة صلاح الدين، لـ"سي إن إن"، أن عناصر من الجيش، وبالتعاون مع الأهالي، عثروا على أربع مقابر جماعية قرب مدينة تكريت، يُعتقد أنها لضحايا الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيم "داعش" على قاعدة للجيش العراقي منتصف العام الماضي.
وكانت تقارير سابقة نقلت عن مسؤولين عراقيين أن عناصر تنظيم "داعش" أعدموا مئات من الطلبة والعسكريين، أثناء خروجهم من مقر كلية القوة الجوية، بعد سقوط مدينة "تكريت" في قبضة التنظيم المتشدد، في العاشر من يونيو الماضي.