قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق: إن جهاد النكاح الذي يتبعه تنظيم "داعش" الإرهابي اعتمدوا فيه على القاعدة التي تبيح نكاح المتعة، حيث كان مباحا أول الإسلام على عادة الجاهلية، ثم حرمه رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، وجاء ذلك في 6 مواضع بكتاب البخاري.
وأضاف - خلال برنامج "والله أعلم" المذاع على فضائية الـ"سي بي سي" - أن الشيعة مازالوا يبيحون هذا النوع من النكاح على الرغم من أنه أصبح محرما تحريم الزنا.
وأوضح المفتي السابق، أن زواج المتعة تتحول فيه المرأة إلى شيء للمتعة فقط، أي كوسيلة، ويكون ذلك لمدة محددة شهرا أو أسبوعا أو يوما واحدا فقط، لافتا إلى أن الدواعش بنظرتهم السطحية التي تثبت يوميا أنهم ليسوا سنة كما يقولون ولا حتى شيعة ولا علاقة لهم بالإسلام نهائيا.