شنت سرايا الخراساني في العراق هجوما حادًا على شيخ الأزهر بسبب بيانه الأخير الذي أكد فيه تعرض أهل السنة في العراق إلى "إبادة جماعية" على يد الحشد الشعبي العراقي. وقالت السرايا في بيان لها، إن شيخ الأزهر يسعى لتنفيذ أوامر المملكة العربية السعودية ويقوم بدعم التنظيمات الإرهابية في العراق لرفضه الهجوم عليهم وعلى رأسها داعش ويسعى لترسيخ الانقسامات الطائفية.
من جانبه، قال أحمد راسم النفيس، القيادي الشيعي المصري، في بيان له، أمس، إن تصريحات شيخ الأزهر ليس لها أهمية، ويسعى لتبرير أعمال العنف التي تقوم بها داعش بالهجوم على الحشد الشعبي الشيعي – على حد قوله. وأضاف النفيس، في بيان له، أمس السبت، "الشيخ ما يزال متخندقا في نفس الخندق الذي يقف فيه النظام السعودي الذي بارك غزو العراق ظنا منه أن الغزوة التالية ستكون ضد إيران إلا أن الله خيب آمالهم وأضاع حظهم من الدين والدنيا". وأضاف القيادي الشيعي: "شيخ الأزهر يندد بالحشد الشعبي العراقي فلا نرى له قيمة على الإطلاق لأن ما ورد فيه من معلومات لا تعدو كونها تجميعا لما ورد في وسائل الإعلام السعودية والقطرية من دعايات تحريضية طائفية كريهة قامت ببثها قبل أن يكون هناك هجوم وحتى قبل أن تقترب القوات العراقية من مناطق داعش بعشرات الكيلومترات". من جهة أخرى، كشف مصدر بعشائر العراق، في تصريحات لـ "البوابة"، عن قيام إيران بوضع خطة لتجنيد الشباب المصري بـ "أشخاص مجهولي الهوية ".
وأوضح المصدر، أن إيران تقوم بتفتيت المنطقة العربية والقضاء على السنة وتريد العراق دولة شيعية كاملة تابعة لها، ويقوم قيادات الشيعة في مصر بمساعدتهم وأن مخطط إنشاء "مشيخة شيعية في مصر" الذي يطالب به قيادات الشيعة في مصر الآن وضعته إيران وتستغل المال لنشر التشيع. وذكر أن إيران وضعت خطة تبدأ من القاعدة الشعبية من خلال تجنيد شباب مصريين للسفر إلى لبنان والعراق ثم الاتجاه إلى إيران والتدريب على السلاح في معسكرات "باذوكي" الإيرانية لتكوين مليشيات على غرار اليمن ولبنان والعراق ويقومون الآن بالتعامل مع قيادات شيعية غير معروفة إعلاميا ولا شعبيا في مصر وهي من تسعى بتسهيل الأمور بالاتفاق مع الطرق الصوفية، واصفا قيادات الشيعة في مصر بـ "الوجهة الإعلامية"، على حد قوله.