الوطن | الجمعة ١٣ مارس ٢٠١٥ -
١٨:
٠٤ م +02:00 EET
محمود عباس
أثارت المشاركة الفلسطينية بالمؤتمر الاقتصادي، المقام غدًا بشرم الشيخ، جدلًا واسعًا، وكثرت الأسئلة حول مدى فاعلية المشاركة والاستفادة التي تعود على مصر، خاصة وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن سيكون على رأس الوفد الفلسطيني.
الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، قال إن المشاركة الفلسطينية جاءت عقب دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسلطة الفلسطينية لحضور المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ وتمت موافقة الرئيس محمود عباس ردًا لجميل مصر على فلسطين.
وكشف الحرازين، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن "الرئيس أبومازن وجه دعوات غير معلنة لرجال الأعمال الفلسطينيين المتواجدين بالخارج للمشاركة في المؤتمر، وأن السلطة لن تستطيع المشاركة الفعالة في المشاريع التي ستقام في مصر عقب المؤتمر".
وأوضح الحرازين، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن سيكون على رأس الوفد المشارك ومعه الدكتور محمد مصطفى، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد، كما سيحضر لفيف من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين لبوا دعوة أبومازن، إضافة لمشاركة عدد ضخم من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين يحملون جنسيات أخرى، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني سيصل إلى مدينة شرم الشيخ غدًا، ويلقي كلمته في الجلسة الافتتاحية ويغادر السبت المقبل.
فيما قال ماهر المقداد، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن مشاركة فلسطين في المؤتمر الاقتصادي تعد رسالة إلى العالم بأسره، خاصة أنها تكلل بحضور رأس الهرم الفلسطيني، مشيرًا إلى أن دعوة القيادة المصرية للسلطة الفلسطينية تعد أقوى دعم للقضية.
وأضاف المقداد، أن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن للمؤتمر سيقطع جميع ألسنة المروجين بتوتر العلاقات مع مصر، متابعًا أن الحضور له مدلول سياسي يتمثل في تأييد السلطة الفلسطينية لخارطة الطريق والرئيس السيسي، ومدلول معنوي للتأكيد على قوة العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والمصري.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.