نشرت صحيفة "التحرير" تحقيقا صحفيا عن العائدون من ليبيا، وقصصهم حيث يؤكد يسري عبد الحكيم، 22 سنة، من قرية الشيخ تلادة التابعة لمركز سمالوط، أن هناك صراعات بين قوات حفتر، وقوات فجر ليبيا وأنصار الشريعة على ضم المصريين المتواجدين في ليبيا إلى صفوفهم. 

 

ولفت "يسري" إلى أن قوات حفتر تدفع أربعة آلاف دينار، بينما تدفع قوات أنصار الشريعة وفجر ليبيا 5 آلاف دينار للمصري المسلم الذي ينضم لهم. 

 

وأوضح العائد من ليبيا، أن "فجر ليبيا" و"أنصار الشريعة" حذروا الأقباط من البقاء بالأراضي الليبية، وأمهلوهم مدة شهر كامل حتى يرحلوا عن البلاد، وبعد انتهاء المهلة المحددة، هاجمت تلك المجموعات المسلحة جميع الأحواش التى يسكنها المصريين من المسلمين والأقباط، وفي حالة التعرف على قبطي يتم  تصفيته في الحال أو إجباره عن التنازل عما يملك مقابل تركه للعودة.