الخميس ١٢ مارس ٢٠١٥ -
٠٦:
٠٤ م +03:00 EEST
دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان
نادر شكري
رفض عدد من رهبان دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان، بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذى أصدرته أمس، وأعلنت تبرؤها من الدير كدير كنسى، معلنين عدم تركه أو السماح بهدم أى جزء منه.
وقال الراهب إثناسيوس الريانى، أحد الذين تم شلحهم من قبل الكنيسة، فى بيان صحفى، إن الرهبان يتظلمون من قرار الكنيسة، وأن الرهبان الـ 6 الذين تم شلحهم، لن يتركوا الدير وسيعتصموا بداخله، وأن وزارة الآثار أكدت على أثرية المنطقة، وأنهم لن يتركوا الدير أو يسمحوا بهدمه، مشيرين إلى امتلاكهم قرار صادر من البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى 2012، يعترف بالدير وأنهم يحملون بطاقات رقم قومى مدون بها أنهم رهبان بالدير.
وأضاف أثناسيوس، أن قرار البابا الخاص بالدير، غير قانونى وغير كنسى، وأنهم لم يخضعوا للمحاكمة أو التحقيق معهم قبل شلحهم، وأنهم لن يتركوا الدير إلا على دمائهم وسيتصدوا لأى محاولات لهدم سور الدير، كما أن الكنيسة ليس لها سلطة الأن على الدير، وأن السلطة عليه من الآثار التى اعترفت بأثر ية المكان وطلبت بعدم المساس به، متهما قيادات الكنيسة بترديد معلومات مغلوطة عنهم، وأنهم يمتلكون كل المستندات وتسجيلات لتلك القيادات تعترف بهم وبالدير.