الأقباط متحدون - حملان تتحول الى اسود وسط الذئاب الخاطفة!
أخر تحديث ١٦:٢٥ | الخميس ١٢ مارس ٢٠١٥ | ٣برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حملان تتحول الى اسود وسط الذئاب الخاطفة!

حملان تتحول الى اسود وسط الذئاب الخاطفة
حملان تتحول الى اسود وسط الذئاب الخاطفة

 عرض/ سامية عياد 

مشهد عجيب! كيف يتحول الحمل الى اسد وهو فى قبضة الذئب الخاطف ؟ كيف يتحول الحمل الى ما هو أعظم من القوة وقد سيق للذبح ؟ من أين أتته هذه الشجاعة ؟ ما..وكيف..؟ تساؤلات تحير العقول لكنها لا تحير القلوب التى عرفت محبة الرب يسوع...
 
نيافة الأنبا كيرلس أسقف ميلانو فى مقاله "طوبكم.. يا ذبيحة الحملان الناطقة" يحدثنا عن سر صمود وإيمان شهداء ليبيا الذى كان على مرأى ومسمع من العالم كله ، لقد التقط الذئاب صورا لذبح الحملان لكى يرعبون باقى الحملان كما اعتقدوا ، لكنهم قدموا بيدهم هذا التسجيل والتصوير الحى ليكرز به اليوم فى كل العالم عن حلاوة العشرة مع الرب يسوع ، لقد سجل العالم والتاريخ قوة إيمان هؤلاء الشهداء وعظمة رجائهم وكمال محبتهم لله.
 
لم تعرف الذئاب الخاطفة حقيقة صلابة إيمان هذه الحملان ، لم تعرف ما هو المحفور فى قلوبهم منذ الصغر ، ولم تعرف أن الروح الذى فيهم يعلمهم أن أشد العذابات وأحدث أنواعها ما هى إلا جسر ذهبى للحياة الأبدية ، لم تتخط رؤية هذه الذئاب حدود الأحجار التى يرجم بها والسيوف التى يذبح بها ، أما الحملان فقد رأوا السماء مفتوحة أمامهم والرب يسوع جالس على عرش مجده يمسح كل دمعة من عيونهم.
 
أيها الشهداء أنتم فخر لنا ، يكفى هذا الإيمان الذى يردده عنكم الصغير والكبير ، القريب منكم والبعيد عنكم ، أنتم الشهداء أبناء الشهداء ، أنتم فخر الكنيسة أم الشهداء ، بالأمس كنتم تمشون بثياب المحكوم عليهم بالذبح ، اليوم تلبسون الثياب البيضاء وتمشون مع الرب يسوع ، كوعده الصادق لكل من يغلب.............
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter