ناشد نادر إبراهيم احد أقباط قرية الجلاء بمركز سمالوط بمحافظة المنيا فضيلة الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع الأزهر بإيفاد وفد من بيت العائلة لزيارة القرية وحل مشكلة كنيسة السيدة العذراء بالقرية علي ارض الطبيعة وخاصة أن من يشعلون الأحداث بالقرية هما 7 من المتشددين وهناك جهود من عدد من الإخوة المسلمين لحل المشكلة لكنها لم تسفر حتي الآن عن أي نتائج ايجابية

 

وأضاف أن مشكلة القرية التي يرجع بنائها لعام 1978 والتي أصبحت تمثل خطورة كبيرة علي المصلين بسبب تهالكها بشكل كبير وخاصة أنها مبنييها بالطوب اللبن وتم الحصول علي موافقة لبناء كنيسة جديدة عام 2004  في مكان جديد وتم شراء الأرض اللزمه لذلك إلا أنه تم الاعتراض علي ذلك من قبل مجموعة من المتشددين وقاموا ببناء مسجد بجوارها وطالبوا بالعودة للكنيسة القديمة وإضافة توسعات لها

 

إلا أنهم فوجئوا في يناير من العام الجاري بعد الحصول علي الموافقات الرسمية لبناء الكنيسة الجديدة علي مساحة 360 متر برفض المجموعة المتشددة لذلك تماما وتم تنظيم عدة واقفات سلمية للمطالبة بتفعيل وتنفيذ القانون والسماح بإعادة بناء الكنيسة طبقا للموافقات الرسمية التي تم الحصول عليها بعد معاناة 15 عام وتم مقابلة المحافظ

 

ومدير الأمن عام إلا انه لم يتغير شيء وتم عقد جلسة عرفية تم خلالها فرض شروط مجحفة علي الأقباط من بينها أن تكون الكنيسة دور واحد فقط ولا تنبين علي المساحة المخصصة للكنيسة وإشراف مجموعة من المسلمين علي أعمال البناء للتأكد من أن أساس الكنيسة ينفذ من اجل أن تكون الكنيسة دور واحد فقط وعدم وجود جرس أو منارة أو صليب للكنيسة و لا تفتح الكنيسة علي الشارع الرئيسي لو حرقت أو هدمت الكنيسة لا يتم إعادة بناءها مرة أخري 

 

وأشار انه خلال الفترة الماضية انه تم الاعتداء علي منازل الأقباط وتقليع  زراعات معظم أقباط القرية والاحتكاك بالطلاب المسيحيين بالمدارس وان الوضع في القرية محتقن للغاية