هذه رسالة ثالثة الى الوزير ابراهيم الهندى وزير العدالة الانتقالية ونحن على بعد ايام قليلة من المراجعة الدورية  لحالة حقوق الانسان فى مصر فى جنيف

جبرائيل: بماذا سوف تردون على التوصية الخاصة بحرية ممارسة الشعائر الدينية  للمسيحيين

جبرائيل : هل نضحك على انفسنا ام سوف نضحك عليهم فى ظل الاتى
 اولا :   ما يشترطه السلفيون للموافقة على تنفيذ التصريح الصادر من الوحدة المحلية لمركز سمالوط باحلال وتجديد كنيسة السيدة العذارء بقرية الجلاء  بمركز سمالوط – محافظة المنيا والذى مضى على بناءها قرابة  اربعون عاكا ثم صدر تصريح احلال والتجديد فاشترط السلفيون لتنفيذ تصريح الاحلال والتجديد الاتى :-

1-  ان يكون البناء فقط على مساحة اربعمائة متر فقط من  مجموع المساحة وقدرها ستمائة متر .

2- ان تبنى الكنيسة على دور واحد فقط غير قابل للتعلية وللتأكيد على ذلك ان يحضر السلفيون عملية وضع الاساس .

3- الا يرفع صليبا او قبة على مبنى الكنيسة او يدق جرسا  بمعنى الا يصدر البناء كأنه كنيسة مطلقا

4- الا يكون باب الكنيسة على شارع عمومى   وانما يفتح على حارة جانبية .

5- اذا سقط البناء او هلك لاى سبب كان فلا يجوز اعادة بناءه .

6- الامن ما زال فى مرحلة التفاوض معهم  والقانون قعيد ومشلول .

ثانيا : كنيسة قرية نجع شنودة جرجس مركز طهطا – محافظة سوهاج   الناس يصلون فى العراء فى برد الشتاء القارس ولا يملك الامن مساعدتهم  على  وضع سقف للكنيسة حيث  يعترض السلفيون .

 ثالثا : ماحدث فى  واقعة تشاجر عائلين مسيحية ومسلمة فى المطرية وبحضور الامن الزم الاقباط بدفع مليونى جنية ومائة ناقة و من الجمال وبحضور  نائب مدير امن القاهرة  كدية .

رابعا :  عدم صدور قانون بناء دور العبادة  حتى هذه اللحظة  وفقا لما نص عليه الدستور مما كان له اثر فادح فيما سلف ذكره .

خامسا : هل يمكن  ان يتفاوض الامن مع مجموعة من الارهابين والسلفيين على حساب القانون والمواطنة .