الأقباط متحدون | أمن أسيوط يواصل التحقيق مع حلاقة إمبراطور فرض الإتاوات على الأقباط بالشامية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٤٣ | الثلاثاء ١٠ مارس ٢٠١٥ | ١برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أقباط مصر
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

أمن أسيوط يواصل التحقيق مع حلاقة إمبراطور فرض الإتاوات على الأقباط بالشامية

الثلاثاء ١٠ مارس ٢٠١٥ - ٠٠: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
المسجل خطر أشرق حلاقة
المسجل خطر أشرق حلاقة

 أفراح لأقباط  بالشامية بعد القبض على إمبراطور الإتاوات ونهاية عصر الذل

 
نادر شكري 
تواصل مديرية أمن أسيوط التحقيق مع المسجل خطر أشرق حلاقة إمبراطور فرض الإتاوات وخطف الأقباط بمركز ساحل سليم وقرية الشامية ، حيث اعترف المتهم بارتكابه أعماله الخطف وفرض الإتاوات والسرقة ضد مواطني ساحل سليم والشامية ، وجارى عرضه على النيابة بعد إلقاء القبض عليه بقرية بصرة دائرة مركز الفتح هرباً من الملاحقات الأمنية المستمرة له بمحل إقامته بعد مطاردات محكمة من أجهزة الأمن للشقي الذي فشل في الهروب وسقط بين يد الأمن  بعد تبادل إطلاق النيران بين الجانبين. 
 
وارتكب أشرف حلاقه” سن 35 عاطل والمقيم  قرية الشامية دائرة مركز ساحل سليم جرائم منذ ثورة 30 يونيو 2013 و اتهامه في عدد “20” قضيه مابين “خطف وقتل وسلاح وسرقة بالإكراه وحريق عمد وإطلاق أعيرة ناريه” والمحكوم عليه بالمؤبد في عدد “5” أحكام جنايات بتهمة “قتل عمد وسرقة بالإكراه” والمطلوب ضبطه وإحضاره في عدد “8” قضايا “قتل ومقاومة سلطات وسرقة بالإكراه”
 
وقيامه بقتل  كلاً من المدعو “عماد لطفي دمي” سن 50 موظف بالا داره الزراعية بالشامية و”مدحت لطفي دمي” سن 40 فني زراعي بالإدارة الزراعية داخل منزلهما بقرية الشامية بعد رفضهما دفع إتاوة لحلاقة ومنذ شهر سبتمبر 2013 وقام الشقي بخطف عدد من الأقباط وفرض إتاوات على عشرات المنازل حتى دفع البعض لهجرة منازلهم حتى قامت قوه أمنية في فبراير 2014 بمداهمة القرية القبض على 7 من رجاله ويفر حلاقة هاربا ليعود ويواصل انتقامه من اهالى القرية وفشل الأمن القبض عليه حتى قام الأمن خلال الشهور الماضية بقتل اثنين من رجاله منهم ابن عمه " سالم حلاقة " ذراعه الأيمن وفرضت رقابة على اشرف حلاقة حتى  سقط بقرية بمركز الفتح .
.
وفي أحدي الأكمنة المعدة لذلك بمدخل القرية وحال قدومه مستقلاً أحدي الدراجات النارية وما أن أستشعر بتواجد القوات حتي بادر بإطلاق وابل من الاعيره النارية صوبها من سلاح كان بحوزته محاولا الهرب وتخلي عن الدراجة النارية وقام بالعدو وتسلق أحدي البنايات والأسوار فقامت القوات بمطاردته وملاحقته وحال قيامه بالقفز من أحداها أختل توازنه وسقط وأرتضم بالارض مما تسبب في إصابته إصابة بالغه بمقدمه الجبهة والركبة اليسري.وتمكنت القوات من ضبطه وبحوزته بندقية آليه عيار 7,62 × 39 وعدد “18” طلقه من ذات العيار وبمواجهته أعترف بارتكاب الوقائع وجاري تحرير المحضر اللازم والعرض علي النيابة العامة.
 
وتعيش قرية الشامية حالة من الأفراح العارمة بعد سقوط إمبراطور الإتاوات الذي دفع بعضهم لهجرة منازلهم خلال عامين واهالى القرية يرسلون بالاستغاثات للرئاسة والداخلية ، ويؤكد ح زص احد أبناء القرية أن إنباء سقوط حلاقة كانت بمثابة قبلة الحياة لاهالى القرية الذين عاشوا مأساة كبيرة نتيجة فرض الإتاوات والخطف فضلا عن قتل اثنين من ذويهم لرفضهم دفع الإتاوة ، مشيرا إن الأمن انهي مأساة حقيقة عاشتها القرية تحت قوة السلاح والإرهاب من التنظيم العصابة الذي سقط على مراحل بعد سقوط الرأس والمدبر لكل الجرائم التي لحقت بهم. 
 
وأضاف إن التنظيم بعد القبض على اشرف حلاقة إطلاق سراح قبطي يدعى وصفى حشمت مكين كان خطف قبل 10 أيام مطالبين فدية لإخلاء سبيله ولكن أسرته رفضت ووقف الأمن خلفهم بحثهم عدم الدفع وبعد القبض عل حلاقة إطلاق سراح حلاقه وفروا جميعا هاربين بعد سقوط عقلهم المدبر لكل الجرائم . 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :