الأقباط متحدون - اللحظات الأخيرة لتلميذ مدرسة كرداسة قبل وفاته في مستشفى الدمرداش
أخر تحديث ١٦:٤٦ | الثلاثاء ١٠ مارس ٢٠١٥ | ١برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اللحظات الأخيرة لتلميذ "مدرسة كرداسة" قبل وفاته في مستشفى الدمرداش

 اللحظات الأخيرة لتلميذ
اللحظات الأخيرة لتلميذ "مدرسة كرداسة" قبل وفاته في مستشفى الدمرداش
مع وصول الطفل للمستشفى بدأت معاناة جديدة، حيث رفض القصر العيني استقباله أو إسعافه: "فضل ست ساعات مرمي في المستشفى عشان مفيش سراير"،

وحسب رواية عم الطفل فلم تكن تلك الطامة الوحيدة، فاستقبل طبيب المستشفى صراخ وبكاء والدته، وتوسلاته لمحاولة إسعاف نجله المحترق بقول: "ابنك ميت ميت.. عندنا حالات أهم منه بكتير"، واستمر الطفل بجسده المحترق، وتؤهواته المستمرة يصارع الموت،

فيما رفضت عربة الإسعاف نفله، فقاموا بحمله بأحد العربيات الخاصة لمستشفى الدمرداش، ويقول الرجل إن تلك المستشفى لم تكن بها الأدوية المطلوبة إو الإسعافات اللأزمة: "أزاي مستشفى جامعي للأطفال زي كده وميبقاش فيه أدوية ولا معدادات كافية".
 
ظل الطفل يصارع الموت على فراش مستشفى الدمرداش، خمسة أيام، منذ الثلاثاء المنقضي حتى توفى في الأحد المنصرف، بعدما توقفت جميع أجهزة جسمه عن العمل، حسب حديث عمه، ويقول إن الحرق كان من المدرجة الثالثة وبنسبة 60 %،

مشيرا إلى تنصل إدارة المدرسة من مسؤوليتها، وقيامها بتحرير محضر بعد انتهاء اليوم الدراسي، حتى تبعد عنها مسؤولية الإهمال في حماية "أحمد"، في الوقت الذي توفى فيه الطفل أثناء اليوم الدراسي.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.